كشف تقرير احصائي عن إصابة ما يزيد عن 20 الف حالة في اليمن بمرض السرطان كل عام معتبراً أن القات يمثل السبب الرئيسي نظرًا للمبيدات التي تستخدم في إنتاجه. ويموت سنويًا قرابة 12 ألف يمني ويتم تهريبها أو تسريبها للتداول العام من قبل نافذين.
وأكد التقرير الصادر عن مؤسسة مكافحة السرطان الخيرية أن السرطان يعد من أكثر الأمراض انتشارًا في اليمن بعد الملاريا إضافة إلى الفشل الكلوي وأمراض القلب منوها الى أنه يتم رش مواد كيماوية على شجرة القات من أصناف لاتعد ولاتحصى ولاتراقب، وهي مواد فتاكة مجهولة المصدر، تعرف أسماؤها بأسماء يمنية خالصة، منها “الصاعقة”، و”الأميركي” و”الفتاك” و”مربي الأغصان” و”أبوهندة”، وأسماء تبعث على الرعب.
ويتعاطى القات في اليمن نحو 4 ملايين شخص في حين ترتفع نسبة تعاطيه بين الذكور لتصل إلى قرابة 85 % وبين النساء إلى 35 %.
وحذر التقرير من أن نسبة الفرد المتعاطي للقات سنويًا من المبيدات نصف لتر كل عام. يأتي كل ذلك في ظل وجود مركز واحد للعلاج بالإشعاع الكيميائي في العاصمة صنعاء، وهو مركز بالشراكة بين الحكومة ووزارة الصحة تقف الناس طوابير على أبوابه علها تجد فرصة للوصول إلى غرفة الجرعات العلاجية فيه.