الخميس ، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٥:٣٩ مساءً

أثارت ضجة بمواقع التواصل.. قصة مأساوية لشاب يتاجر بزوجته بعد زفافهما

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ضجة واسعة خلال الأيام الماضية، إثر قصة مأساوية لفتاة من العاصمة عدن تزوجت شابًا من مدينة تعز (شمال اليمن)، انقلبت حياتها معه رأسًا على عقب بعد زفافهما في عيد الأضحى الماضي.

 

وبدأت القصة بخطوبة شاب من تعز لفتاة من عدن، على الرغم من تحذيرات عائلتها وأصدقائها من عدم معرفة أصله، إلا أن الشاب طمأنهم بدينه وأخلاقه، مؤكدًا أنه سيسكن مع زوجته في عدن.

وبالفعل، تم الزواج في عيد الأضحى الماضي وسط أجواء من الفرح والسعادة، لكن سرعان ما تحولت الفرحة إلى مأساة، حيث سافر الشاب مع زوجته إلى تعز لقضاء اجازة عيد الفطر الماضي، مدعيًا أنه من منطقة جبل الحبشي.

وبعد وصولهما، فاجأ الشاب زوجته وعائلتها بكشف حقيقة صادمة، مفادها أنه ليس من جبل الحبشي، بل من منطقة أخرى تمامًا، ولم يكتفِ الشاب بذلك، بل طالب عائلة الفتاة بإرسال جميع ما قدمه لهم من مهر ومصاغ، مهددًا بتطليقها في حال رفضهم.

وحتى الآن، لا يزال مصير الفتاة مجهولًا، وسط حالة من القلق والتوتر تخيم على عائلتها.

وأثارت هذه القصة موجة من الغضب والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن استيائهم من تصرف الشاب، مطالبين بمحاسبته، كما وجه البعض انتقادات لوالد الفتاة لتسرعه في تزويج ابنته لشخص غريب دون التأكد من هويته وأصله.

إنّ هذه القصة تُعدّ درسًا قاسيًا للجميع، وتُؤكد على ضرورة التروي والحذر في الأمور المتعلقة بالزواج، خاصةً عند الارتباط بشخص غريب، والتعرف على عائلته قبل اتخاذ أي قرار.

كما يجب على العائلات، خاصةً في ظل الظروف الراهنة، أن تكون أكثر حذرًا في تزويج بناتهن، وأن لا تُسلم بناتهنّ لأي شخص دون التأكد من صلاحيته.

وأثارت هذه القصة مجدداً النقاش حول ظاهرة زواج الفتيات من شباب مجهولين، خاصةً في ظل تزايد حالات الخداع والابتزاز التي تتعرض لها الفتيات في مثل هذه الحالات.