الخميس ، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٥:٤٧ مساءً

أنا تاعب.. جملة كتبها البرلماني احمد سيف حاشد "بفيسبوك" قبيل إسعافه للمستشفى.. هل يسعى الحوثيون لاغتياله..؟!

بشكل مفاجئ، تعرض البرلماني المعارض لمليشيات الحوثي التابعة لإيران، القاضي أحمد سيف حاشد، لجلطة نُقل على إثرها لأحد مستشفيات العاصمة صنعاء.

 

وبمراجعة حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تبين أن البرلماني أحمد سيف حاشد، كتب على صفحته بالفيسبوك: "أنا تاعب على الأرجح تسمم".

وكان البرلماني حاشد، قد توعد مساء أمس، بحضور جلسة بمجلس النواب، من المقرر عقدها اليوم والكشف عن تفاصيلها، مشيرا إلى أن الحوثيين استبعدوا على غير العادة المقررين من الاجتماع.

وكتب في منشور "على غير المعتاد.. كان يتم الدعوة لرؤساء ومقرري اللجان في المجلس للاجتماع من أجل مناقشة جدول اجتماعات مجلس نواب صنعاء".

وأضاف: "العجيب في اجتماع الغد تم استبعاد المقررين والاكتفاء بدعوة رؤوساء اللجان فقط. سنحضر بدون دعوة.. ونكشف ما يتم في هذا الاجتماع للشعب. ما زلنا نذكر المبالغ الذي تم إنقاصها من صندوق مرضى السرطان وإضافتها لشركة كمران".

وكان القاضي والبرلماني أحمد سيف حاشد، اهتم مؤخرا بفضيحة المبيدات السامة منتهية الصلاحية والمحظورة، التي أدخلها تجار حوثيون على رأسهم "دغسان" إلى مناطق سيطرة الجماعة، وتسببت بارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان والفشل الكلوي.

واليوم الأربعاء، كشفت مصادر مقربة للمشهد اليمني، أن القاضي حاشد تعرض لجلطة بسيطة، نُقل على إثرها إلى المستشفى، وأُجريت له عملية قسطرة.

وأشارت إلى أن الجلطة التي تعرض لها البرلماني حاشد، خفيفة، وتمكن من الحديث بشكل طبيعي، لكن الأطباء منعوا عنه الزيارة.

ويعرف البرلماني أحمد سيف حاشد بمعارضته الشجاعة للممارسات الحوثية من فساد وعنصرية وانتهاكات وإقصاء وتهميش ونهب للرواتب وتعديل للقوانين وخرق لها منذ سنوات.

وتعرض القاضي حاشد للكثير من التهديدات بالتصفية والسجن والنفي، فضلا عن حملات الشيطنة التي تلاحقه ليلا ونهارا، لوقوفه إلى جانب حقوق المواطنين والموظفين والمظلومين والمعتقلين بسجون المليشيات العنصرية.