أعلنت مليشيا الحوثي عن بدء نقاشات جديدة بشأن ملفات إنسانية بينها الرواتب وفتح الطرقات وإعادة تصدير المشتقات النفطية.
جاء ذلك على لسان وزير الدولة في حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها، عبدالعزيز البكير، الذي قال إن جماعته استأنفت نقاشات مع وسطاء امميين وعمانيين حول خارطة طريق سعودية للحل في اليمن.
وقال الوزير الحوثي إن رئيس وفد الجماعة المفاوض في مسقط محمد عبدالسلام، التقى مبعوث الامم المتحدة هانس غروندبرغ، ودبلوماسيين عمانيين “لمناقشة توافقات صنعاء والرياض بشأن السلام في اليمن”، حسب تعبيره.
واشار الوزير الحوثي في تدوينة على منصة “اكس” الى ان النقاشات الجارية تركز على “تحييد الملف الإنساني والبدء بتسليم المرتبات وتبادل الأسرى وفتح الطرقات، وتصدير المشتقات النفطية”.
وما أشار إليه الوزير الحوثي، هي ذات البنود المشمولة بالمرحلة الاولى من خارطة الطريق التي تعمل الامم المتحدة على جعلها جزء من خطة مترابطة للسلام تشمل حوارا يمنيا يمنيا في مرحلتها الثانية، وفترة انتقالية في مرحلة ثالثة تقود الى حكومة وحدة وانتخابات رئاسية تبدو بعيدة.