الخميس ، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٩:٣٦ مساءً

بن سلمان يكشف عن نقاط القوة لدى إسرائيل مقارنة بإيران

في تدوينة نشرها على موقع "اكس"، أشار الكاتب الصحفي اليمني خالد سلمان إلى سبب تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، متسائلاً: "لماذا ترد إسرائيل في عمق الأراضي الإيرانية؟" كاشفا عن نقاط القوة لدى الجيش الاسرائيلي.

 

وأوضح سلمان أن الهدف من هذه الردود العسكرية هو منع إيران من فرض قواعد جديدة للصراع، يتضمن استهدافًا مباشرًا داخل إسرائيل.

وقال سلمان في تدوينته : "ببساطة حتى لا تفرض إيران قواعد إشتباك جديدة، عنوانها استهداف باستهداف وقصف بقصف وضربة بضربة، مباشرة من قبلها وداخل إسرائيل لا عبر الأدوات.

من واقع الحملة الدبلوماسية الخارجية لتل أبيب ومطالبة العالم، بفرض على إيران الحظر الدولي الخاص بصناعة الصواريخ، فإن مصانع هذه الصواريخ الإيرانية يرجح أن تكون في قائمة بنك الأهداف. إيران بخطابها الديماغوجي يمكن أن تغادر وعدها ووعيدها بالرد ،وتتراجع عن تثبيت قواعد الردع المتبادل ، بالإيعاز لمنابرها وأبواقها الدعائية ترويج أكذوبة الصبر الإستراتيجي ،لإستكمال إنجاز التوازن العسكري وبرامج الدمار الشامل مع إسرائيل ، وأن نصر طهران الحقيقي هو أن تفوت على الكيان جر قدميها لمواجهة تعطِّل مشروعها وتفَّرغ زخمه في معارك ثانوية!!".

واضاف سلمان :" مقارنة مراكز الدراسات العسكرية بين قوة الطرفين، تكشف عن تخلف السلاح الإيراني بسنوات ضوئية ، وتفوق إسرائيل ليس بالعدد بل وبالنوع والتقنية والقدرة فائقة التدمير. إيران تجيد الإستثمار فقط في الدول الصغيرة الهشة المضطربة كلبنان وسوريا والعراق واليمن والآن تتجه نحو السودان ، في ما تضع طرف ثوبها في فمها وتلوذ بالفرار مِن من تصفه بالعدو التاريخي المغتصب. إذا كانت هناك من نتيجة لهجمات إيران الأخيرة، إنها كشفت فزاعة سلاحها محدود القدرة ، وأصبحت أقل إقلاقاً للأمن الوطني والإقليمي من وجهة نظر دول وشعوب المنطقة".

وفي سياق حملة دبلوماسية خارجية لإسرائيل، يطالب العالم بفرض حظر دولي على صناعة الصواريخ الإيرانية، مما يجعل مصانع هذه الصواريخ محتملة للقصف من قبل إسرائيل.

وختم سلمان تدوينته بالتأكيد على: " أن إيران جعجعة صراخ (مقاوِم )وعجز فاضح عن خوض إستحقاقات مطلق معركة. هذه هي إيران دولة صغيرة غير مركزية في المنطقة وغير وازنة"