وصف خبير عسكري يمني، الرد الإيراني على اسرائيل بالفضيحة المخزية، نظرا للنتائج التي أسفرت عنها العملية التي تصفها إيران بالكبيرة والقاسية.
وكتب العميد الركن محمد عبدالله الكميم، تدوينة في إطار تعليقه على الهجوم الإيراني، قال فيها: "خضنا دورات الصاعقة و المظلات وحضرنا مناورات عسكرية ومشاريع التكتيكية وتخرج دورات وعروض عسكرية واستعراضات ، ومشاريع رمي وضرب نار ، وهناك دائما خسائر وإصابات تحدث في اغلب تلك الفعاليات".
وأشار العميد الكميم إلى "استشهاد زملاء وافراد اثناء اجراء تلك التدريبات والدورات والمناورات وأحد زملائي دفعة 34 حربية معاق منذ 30 عاماً بسبب دورة الصاعقة شفاه الله وعافاه".
وأتم بالقول: "ما حصل بين ايران واسرائيل لم يجرح حتى مشاعر جندي اسرائيلي واحد !! انها فضيحة فضيحة فضيحة بل وأم المخزيات".
وشنت إيران هجوما بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة ليل السبت / الأحد، نحو اسرائيل، ردا على القصف الاسرائيلي الذي نسف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وقتل 6 جنرالات إيرانيين كانوا بداخله في الأول من إبرايل الجاري.
ولم يسفر الرد الإيراني عن أي أضرار تُذكر، عدا بعض الأضرار المادية الخفيفة في مطار وإحدى القواعد العسكرية بصحراء النقب، بالأراضي الفلسطينية المحتلة. بحسب تقارير أميركية.
وفي حين يحتفل الحرس الثوري الإيراني بالعملية ويصفها بالتأديبية والعقابية القاسية، فإن الخارجية الإيرانية اعتبرتها عملية محدودة ضمن القانون الدولي.