كشفت مصادر حقوقية، في وقت متأخر من ليل الأحد، عن فرض مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً والمصنفة إرهابياً، حصاراً على منزل قائد عسكري سابق في الجيش اليمني في عهد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، في العاصمة المحتلة صنعاء.
وقالت الناشطة الحقوقية نورا الجروي، في منشور على حسابها بموقع فيس بوك، أن المليشيات الحوثية تحاصر منزل اللواء علي احمد السياني رئيس دائرة الاستخبارات العسكرية سابقاً، والكائن في منطقة سيان بمحافظة صنعاء.
واضافت الجروي، أن مليشيا الحوثي تنوي تفجير منزل اللواء السياني، لكن تدخل القبائل في المنطقة حال دون ذلك.. مؤكدة تراجع الحوثيين عن تفجير المنزل حتى إشعار آخر.
وعن الأسباب والدوافع، أوضحت الناشطة الجروي، بأن مليشيا الحوثي تدعي أن اللواء علي أحمد السياني كان يقوم بتدريب الجنود قبل 20 عاماً، عبر خبراء أمريكان، أثناء ما كان يشغل منصب رئيس دائرة الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع.
وأشارت إلى أن المليشيا تدعي أيضاً بأن اللواء شارك في قتل مؤسس الجماعة الأول الهالك حسين بدر الدين الحوثي.
ودعت الناشطة نورا الجروي، القبائل اليمنية للتلاحم القبلي والشعبي والوقوف لرفض ممارسات مليشيا الحوثي في تفجير المنازل وعدم التهاون في هذا الأمر الخطير وإيقاف هذه الجماعة الإرهابية عند حدها.
وكانت مليشيا الحوثي قد فشلت في تفجير منزل اللواء السياني في منطقة السياني، أواخر أغسطس من العام 2023م، من خلال إرسال عناصر من مهندسين الألغام في صفوفها، لزراعة عبوات ناسفة بالسور الخارجي للمنزل.
وقالت المصادر حينها، أن مرافقي اللواء علي احمد السياني، قاموا بضبط عناصر مليشيا الحوثي أثناء زراعتها عبوات تزن أكثر من عشرة كيلو جرام من مادة (TNT).
وأشارت إلى أن مرافقي السياني سلموا العبوات مع العناصر إلى الجهات الأمنية الخاضعة للجماعة، والتي أفرجت عنهم بعد أيام قليلة من ضبطهم.