الخميس ، ٠٤ يوليو ٢٠٢٤ ساعة ٠١:٥٤ صباحاً

أبرز الإشكاليات في مجتمعاتنا العربية والإسلامية.. هل يتعلق الأمر بالإنسان أم بجمود العقل..؟!

تتصدر مجموعة القيمة الدينية والإنسانية احاديثنا وخطابتنا وتكاد تكون شبه منعدمة في سلوكياتنا اليومية.

 

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 فئات ممنوعة من تناول القهوة.. ماذا يحدث لهم ؟ .. مفاجأة صادمة

 

5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ

 

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

- نبالغ بالحديث عن الديمقراطية والحريات ونحن  أكثر من يعاني من استبداد بعضنا ببعض .

- نقضي معظم أوقاتنا بالعمل ونسبة الإنتاج لدينا لا تتجاوز 30 بالمئة  - بلداننا واراصينا غنية بالثروات الطبيعية والمادية ونحن  من أكثر شعوب الأرض فقرا .

- تتوفر في مجتمعاتنا الكثير من فرص العمل وفي مجالات مختلفة ، ومعظمنا يسعى للهجرة إلى أوروبا وأمريكا .

- نبالغ  بالحديث على المرأة والحرص عليها بدواعي الشرف والرجولة ونحن في طليعة منتهكي حقوقها وخصوصياتها  - دائما ما نؤكد على ضرورة إعطاء الحقوق لأصحابها ونحن من أشد المجتمعات احتياجا لها .

- تتجلى ظاهرة التدين لدينا في إقامة الشعائر الدينية وتغيب في تعاملاتنا البينية  - نكثر من الحديث عن التطورات التقنية والعلمية ونحن من أشد المجتمعات افتقارا للتعامل معها وابتكارها.

- نتفق على حرمة سفك الدماء ، والحروب في أوطاننا ومجتمعاتنا لا تتوقف على مدى قرون من الزمن .

- نحرم ونرفض ونهاجم اي ابتكار تقني أو صناعي أو علمي جديد ونكون آخر من يستفيد منه ويستخدمه( العمليات القيصرية ، اللقاحات ، أطفال الأنابيب ، التلفزيون ، طبق البث الاذاعي والتلفزيوني  ، التلفون ، و الانترنت  وغيرها ) .

- غالبا ما تكون الاستفادة والمعرفة لدينا ، من التقنيات والبرامج والتطبيقات الإلكترونية والصناعات الحديثة  صفر  ، وربما تكون نسبة الاستخدام السيء لتلك الأشياء لدينا 50 بالمئة 

- قدراتنا على نقد الآخر عالية ومتفوقة  ، بينما نسبة النقد الذاتي لدينا  لا تتجاوز 15 بالمئة - نكاد نكون نحن من أكثر المجتمعات والشعوب  قراءة واطلاعا وانتاجا للفكر الأدبي والثقافي المتنوع ، ونكاد نكون أيضا من اقلها فهما واستيعابا وفي بعض الحالات حتى لما نكتبه نحن أو بعضنا .

- في الغالب نسعى إلى إقامة الحجة على غيرنا اذا كان الحق لنا ، وإذا كان علينا نقدم الكثير من التبريرات والحجج لتبرئة أنفسنا ومواقفنا وافعالنا وحتى تناقضاتنا  .

- نطيل الحديث عن المشكلة وأسبابها ونتائجها ، وفي الغالب نعجز عن تقديم الحلول المناسبة لها.

- نبادر إلى نقد الخطأ ونبالغ في توجيه اللوم لصاحبه ، وفي الغالب نتحاشى توجيهه إلى الصواب  .

- نسارع إلى مهاجمة من يقدم رأيا أو توصيفا أو فكرا أو فكرة .

- مغايرا أو مغايرة - لما نعتقده ، وفي الغالب نكون غير قادرين على تقديم الطرح المناسب  أو البديل عن ذلك  .

- معظمنا لا يريد الاعتراف بالخطأ إلا إذا تأكد من عدم معاقبته على ذلك.

  - هناك البعض منا من يسعى للأمر بالمعروف او للنهي عن المنكر تحت مبرر الحرص على الدين وفرض ذلك على الآخر  ، وهو يعي مسبقا أن النتيجة ستكون منكرا اكبر  يسبب الأذى له أو للاخرين  .

- احكامنا ومواقفنا العاطفية تسبق الأحكام والمواقف العقلية  ، ولذا تأتي معظمها بنتائج سلبية أو عكسية  .

- في الغالب نكون قادرين على حل وتوصيف مشاكل الآخرين وتقديم النصائح والاستشارات المناسبة لذلك ، ويكون الفرد منا غير قادر على حل وتوصيف مشاكله الشخصية  والاستفادة من تجارب الآخرين ومما يقدم له من نصائح وارشادات.

  - يروق لمعظمنا التدخل والافراط في انتهاك خصوصيات الآخرين  ، وينزعج من تدخل الآخرين في خصوصياته .

- في الغالب لا نستطيع ان نفرق بين الحقيقة كأساس ومبدأ نحتكم إليه ،  وبين رأي ومواقف الأغلبية منا ، فنذهب مع الأغلبية  - نحاول بكل إمكانياتنا ان نفرض ما نريده من آراء ومعتقدات وثقافات وعادات وتقاليد على غيرنا من الشعوب والأمم ، وإن تأثر أحدنا بآراء ومعتقدات وثقافات وعادات وتقاليد تلك الشعوب أو الأمم وحتى وان كانت إيجابية وحضارية وإنسانية ، فإننا نتهمه بالخيانة والعمالة والكفر أحيانا .

- نتحدث عن تطور الشعوب والأمم الاخرى وتقدمها في كل المجالات وتقوم حياتنا كلها على انتاجاتهم وصناعاتهم وابتكاراتهم وحتى على معوناتهم وخبراتهم وتجاربهم ومساعداتهم  واداراتهم ونظرياتهم ، ورغم ذلك نؤكد أننا أفضل منهم وأكرم منهم وأقرب واعز منهم إلى الله .

- نريد أن يعرف العالم أننا أصحاب حضارات وتاريخ ، وننكر على الآخر حضارته وتاريخه  - نتقن سرد وتوصيف تاريخنا وحضارتنا ونعتز بموروثنا التاريخي والاثري  ، ولا نستطيع الاستفادة من ذلك في تطوير واقعنا وبناء مستقبلنا  .

- نعتقد أننا أمة مستهدفة ونستعدي كل الأمم المخالفة لمعتقاداتنا ونتهم الآخرين وبالتحديد الغرب بأنه يتآمر علينا ويكيد لنا ويسعى إلى تدميرنا إلحاق الأذى بنا ، ومع ذلك نتقاتل فيما بيننا ونصنع الأزمات والمشاكل والعراقيل لبعضنا ونرفض تقديم التنازلات لبعضنا البعض ، ثم نناشد الغرب والعالم التدخل لوقف الانتهاكات التي نمارسها ضد بعضنا البعض ونطلب منه ان يكون محايدا ليحكم بيننا ، وفي الغالب يسعى البعض منا للإستقواء به على البعض الآخر منا .

- نؤمن بالشراكة فيما يخص حقوق الآخرين وفيما يخص حقوقنا فإننا نعتبرها ملكية وحقوق خاصة .

- نوصي بعضنا بالتحلي بالصبر وضبط النفس عن وحدوث مشكلة أو مصيبة ، وعندما يتلق الأمر بالفرد منا ينسى أو ربما يرفض ذلك تماما .

* والحديث يطول في ذلك


اقرأ أيضاً : 

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. تفاصيل صادمة ترعب الدول العربية !