تعرض قيادي حوثي ومرافقيه لعملية إطلاق نار اثناء خروجهما من معسكر الأمن المركزي في البيضاء، في عملية اعتبرها مراقبون ، امتداداً لسلسلة عمليات انتقامية على مجزرة رداع التي ارتكبتها مليشيات عبدالملك الحوثي خلال شهر رمضان.
وذكرت مصادر طبية اليوم الجمعة أن القيادي الحوثي أبو أحمد الكبسي الذي يشرف على معسكر الأمن المركزي في البيضاء تعرض لوابل من النيران، أصيب فيها بجروح خطيرة تم على إثرها نقله لتلقي العلاج بأحد المستشفيات في محافظة ذمار .
وأضافت المصادر ان مجهولين أطلقوا النيران على سيارة الكبسي ومرافقيه والفرار على متن دراجتين ناريتين في ظل اوضاع أمنية مترديه في محافظة البيضاء الواقعة تحت سيطرة المليشيات.
وهذه هي العملية الرابعة لمحاولات اغتيال القيادات الحوثية منها ثلاث عمليات في مدينة رداع على اثرهن قتل القيادي الحوثي المدعو “محمد الكينعي” وثلاثة من مرافقيه وإصابة ثلاثة آخرين .
وتتخوف القيادات الحوثية من انتفاضة شعبية تأخذ منحنى آخر، من خلال عمليات اغتيال وانتقام على متن الدراجات النارية ، وذلك مع استمرار جرائم القيادات الحوثية وفسادها وتعطيلها أجهزة الأمن والقضاء والنيابات، وتجييرها تلك المؤسسات لمصالح السلالة.
