حادثة استبعاد الشيخ محمد المهدي من خطبة صلاة عيد الفطر توضح لنا حقائق واضحة وجلية مسبقاً لكنها تحتاج إلى إعادة تذكير لكل أولئك المصابون بمتلازمة فقد الذاكرة، وهي بالمناسبة مرض نفسي لا عيب فيه، والعلاج متوفر.
- المحافظة محتلة حرفيا من ميليشيا طائفية تستهدف تغيير المذهب ونشر أفكار الجماعة، الاعتداء على صلاة التراويح منذ سنين ثم محاولة تخفيف التقييد قليلاً، مروراً بإثارة الجدل حول توقيت الإفطار، ثم منع صلاة العيد في أغلب المساجد، استبدال خطباء المحافظة بخطباء طائفيين أو على الأقل تافهين كخطوة أولى لإحلالهم بالطائفيين،
- تنتظر هذه الجماعة الحوثية الطائفية مزيدا من التمكين السياسي والاقتصادي وسوف تكشر لكم عن أنيابها الأشد قبحا وطائفية وعداوة.
-لا يحل وسط، بكل أسف، مع هذه الجماعة، لذلك فإن المراهنة على علاقة من نوع ما معها سيقود بالنهاية إلى عواقب سيئة، ذلك أن الجماعة من خلال منهجها وأهدافها ومن خلال التجارب العديدة خلال السنوات الماضية توضح أن الجماعة ستقضي على الجميع، أصدقاء، نصف أصدقاء، حلفاء الضرورة، أعداء، في سبيل تمكين مشروعها الطائفي والفكري السلالي.