الخميس ، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ١١:٣٧ مساءً

نايف البكري .. معلقاً على حلول العيد بهذه العبارات التي جسدت عمق القضية الفلسطينية في وجدان اليمنيين

قال معالي وزير الشباب والرياضة - عضو هيئة المصالحة والتشاور الاستاذ نايف صالح البكري لا يمكن للعيد أن يبزغ بنوره إلا بعودة السلام إلى غزة وتحقيق النصر لها.

 

وأضاف الوزير البكري في منشور له على صفحته الرسمية بالفيسبوك :"عيد الفطر، اليوم الذي يُفترض أن يكون ملتقى للأفراح والألفة في قلب الأمة الإسلامية، يطل علينا هذا العام مكللاً بالغم والأسى..إذ تشهد أرض فلسطين المحتلة، حيث القدس تنزف، دماء 33 ألف شهيد تروي ترابها، وأشلاء 72 ألف مصاب تنثر على دروبها، وخطى 10 آلاف مفقود، تاركين وراءهم وجعاً يخيم على الأرجاء."

وأشار إلى أن الفرحة تحاول أن تجد لها مكاناً في قلوبنا، لكنها تتراجع خجولة أمام ملحمة الصمود والتضحية التي خطها أهلنا في غزة، تلك الأرض التي تعانق العزة وترفع راية الشرف عالياً أمام عيون العالم.

وقال :"نحن هنا، نتشارك الألم والأمل مع أهلنا وأحبابنا، بينما يغمر الحزن قلوب 2 مليون أخ وأخت، يتجرعون مرارة الفقد والأسى بكل تجلياته وألوانه."

واستطرد البكري كاتبا :"لا يمكن للعيد أن يبزغ بنوره إلا بعودة السلام إلى غزة وتحقيق النصر لها، فكيف للابتسامة أن تعلو وجوهنا والمنازل والمساجد والمؤسسات تُهدم وتُمحى من الوجود، 1200 مسجد كانت تصدح بالتكبيرات في كل عيد، وكان أكثر من 100 ألف منزل تتردد فيها ضحكات الأطفال وأهازيج العيد، وها هي أطلال وشواهد على جرم المحتل القاتل."

واختتم منشوره :"لغزة النصر، ولمقاوميها البطولة، وللأيتام والثكلى والأرامل الصبر والسلوان، وللكبار والصغار والشيوخ الذين ضحوا وصبروا، لهم جميعًا العزة والتمكين والنصر المؤزر."