الجمعة ، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠١:٢٦ صباحاً

مقاومة رداع تباغت نقطة حوثية وتوقع إصابات

نفذ مسلحون مجهولون عملية هجومية خاطفة علي نقطة عسكرية حوثية مدخل مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط أنباء عن توسع عمليات المقاومة الشعبية المناهضة للحوثيين .

 

وذكرت مصادر محلية الثلاثاء ان عناصر مسلحة يعتقد انها لرجال المقاومة الشعبية في مدينة رداع أقدمت على إطلاق النار على نقطة عسكرية ” نقطة الامسان ” مدخل مدينة رداع وسط أنباء عن اصابات في صفوق عناصر المليشيا الحوثية .

وأضافت المصادر ان المنفذين غادروا المنطقة في ضل توتر أمني تشهده المنطقة على خلفية الجرائم الحوثية والتي كان آخرها جريمة الحفرة والتي راح ضحيتها 30 شخص بين مصاب وقتيل بعد تفجير 8 منازل على رؤوس ساكنيها .

وأكدت مصادر أمنية “في وقت سابق ان فرق حوثية تتبع ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات – والذي تم دمجه مؤخرا من ثلاثة أجهزة ، الأمن السياسي ، والأمن القومي ، والأمن الوقائي في إطار جهاز واحد وتم إقالة القيادات السابقة وإحلال عناصر حوثية – قامت بمداهمة منزلين في مدينة رداع بجانب فرزة سيارات الأجرة ومنزل آخر بالقرب من صيدلية غالب للبحث عن متهمين بالهجوم بعدة قنابل يدوية على عربة عسكرية حوثية نوع تويوتيا رباعية الدفع ” طقم عسكري” ومصرع قائدها ومرافقيه بعد امطارهم بالرصاص .

وبينت المصادر ان الفرق الحوثية قامت منذ صباح أمس بتفريغ الكاميرات المثبتة في المحلات التجارية وأمام الأسواق في مدينة رداع لعلها تصل إلى أبطال المقاومة الشعبية والذين نفذوا العملية بدراجتين ناريتين “مترات” ومغادرة مكان العملية بسلاسة .

وأكدت المصادر ان الحوثيين في قلق بالغ من تحول الحادثة إلى ظاهرة وخاصة بعد تقليد الثوار فيها لعملية الثائر “الزيلعي” لكن العملية الأخيرة ادت إلى احراق طقم حوثي وقتل ثمانية مسلحين بينهم القيادي الحوثي محمد أحمد زيد .

الجدير ذكره أن القيادي الحوثي الكينعي، هو المشرف العام لمدينة رداع وواحد من المسؤولين عن تفجير منزل بيت الزيلعي واليريمي وغيرها من المنازل في حي الحفرة بمدينة رداع والذي تم قتله يوم أمس.