هزت انفجارات واسعة انحاء عدن، متسببة في تعكير اجواء الفرحة بالذكرى التاسعة لتحريرها من قوات الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح ومليشيا الحوثي، بدعم من التحالف بقيادة السعودية والامارات.
وعبر مواطنون عن انزعاجهم من اطلاق قذائف نارية واستخدام مفرقعات تفوق في دويها القنابل، ضمن مظاهر الاحتفال بذكرى دحر قوات صالح والحوثيين من المدينة في 27 رمضان، وألعابها النارية التي اضاءت سماء المدينة.
تزامن هذا مع مهرجان شعبي وإفطار جماعي برعاية نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية عبدالرحمن المحرّمي، احتفاءً بالذكرى التاسعة للتحرير من مليشيا الحوثي وقوات صالح.
وتضمن المهرجان الذي احتضنته ساحة العروض بخورمكسر ونُظم بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمديرية وإشراف اللجنة التحضيرية، بطولة في الكرة الطائرة وسط حضور شعبي كبير، وأكبر مائدة إفطار جماعي حضرها آلاف من أبناء العاصمة والمحافظات المحررة يتقدمهم قيادات المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية وقيادات أمنية وعسكرية وسياسية ومثقفون وأكاديميون.
استحضر المشاركون في المهرجان، ذكريات عملية تحرير عدن في 2015 والأوضاع الإنسانية التي عاشتها المدينة خلال الحرب والملاحم البطولية والصمود الأسطوري الذي سطره أبناء عدن وأبطال المقاومة الجنوبية، والذي تكلل في السابع والعشرين من رمضان بتحقيق الانتصار.
مرجعين ما تعيشه العاصمة عدن، اليوم من أمن واستقرار إلى التضحيات الكبيرة من الدماء التي دفعتها عدن والجنوب في معارك التحرير وما تلاها من جهود أمنية في محاربة الإرهاب وعمليات تطبيع الحياة وتثبيت الأمن والاستقرار في المدينة، بدعم وإسناد من الأشقاء في التحالف العربي.