برغم كل الهجمات على السفن..أمريكا تفاجئ العالم باعتزامها اصدار قرار لصالح الحوثيين ..شاهد المفاجأة..!

في تطور حديث، تفكر الولايات المتحدة في إلغاء التصنيف الإرهابي للحوثيين في اليمن إذا أوقفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وما حوله. ويأتي هذا الإعلان وسط مخاوف متزايدة بشأن سلامة حركة المرور البحرية في المنطقة بسبب الهجمات التي يقودها الحوثيون.

 

وفقا لبلومبرج، أعرب تيم ليندركينغ، المبعوث الخاص للرئيس جو بايدن إلى اليمن، عن أمله في التوصل إلى حلول دبلوماسية خلال مؤتمر صحفي، مشددًا على ضرورة إيجاد "طرق دبلوماسية خارجية" لتهدئة التوترات وإلغاء التصنيف الإرهابي المفروض على الحوثيين في نهاية المطاف. واعترف ليندركينغ بأنه على الرغم من تنفيذ غارات جوية ضد منشآت الحوثيين في اليمن، إلا أن السبل الدبلوماسية تظل حاسمة للتخفيف من حدة النزاع.

ويستهدف الحوثيون، المدعومين من إيران، السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر. وقد أدت هذه الهجمات، التي يُنظر إليها على أنها محاولات للضغط على إسرائيل وسط صراعها مع حماس في غزة، إلى تعطيل طرق التجارة البحرية بشكل كبير، مما أجبر العديد من شركات الشحن على تحويل سفنها حول القارة الأفريقية.

وعلى الرغم من الضغوط الدولية، لم يظهر الحوثيون أي علامات على التراجع، بما في ذلك الحوادث الأخيرة بما في ذلك اختطاف سفينة جالاكسي ليدر في نوفمبر والهجمات اللاحقة على سفن أخرى. وشدد المبعوث الأمريكي، أثناء مناقشة التدابير المحتملة لخفض التصعيد، على أهمية إطلاق سراح طاقم السفينة المختطفة كبادرة حسن نية.

وجرت مناقشات ليندركينغ في مسقط، عمان، الوسيط الرئيسي بين القوى الغربية وقيادة الحوثيين. وشدد على الحاجة الملحة لاستئناف محادثات السلام بوساطة الأمم المتحدة في اليمن، والتي توقفت منذ أكتوبر/تشرين الأول. ويشهد اليمن حربا أهلية منذ أكثر من عشر سنوات، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في المنطقة.

وتسعى السعودية، وهي لاعب رئيسي في الصراع اليمني، إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الحوثيين العام الماضي. لكن الهدنة الهشة تواجه تحديات وسط الأعمال العدائية المستمرة والتوترات الجيوسياسية.

في الختام، فإن الإلغاء المحتمل لتصنيف الحوثيين كإرهابيين من قبل الولايات المتحدة يعكس جهدًا دبلوماسيًا لمعالجة الأزمة البحرية المتصاعدة في البحر الأحمر. على الرغم من شن الغارات الجوية، إلا أن الحوار يظل ذا أهمية قصوى لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في اليمن.