أكره الشطحات والتجاوزات اللا أخلاقية، واللا قانونية، واللا معقولة واللا أخلاقية.. والأمن في البلاد -مجملا-وفي مقبنة-على وجه الخصوص-وجد من أجل حماية المواطن، وحفظ حقه وكرامته واستقراره.. ولم يأت لاستفزاز الناس، ومهاجمة منازلهم، ونرويع الأطفال والنساء، والاستقواء على الناس، ومصادرة حقوقهم بقوة السلاح، وأوامر القبض القهرية.
للمواطن حرمته وكرامته.. وللصحفي حقه الذي يضمنه له القانون، وتحدده اللوائح والدساتير والأنظمة.. وللبطاقة الصحفية حرمتها مثلها مثل البيت المقدس.. حتى ولو كانت عمتي بأميركا، وابنها بالبيض الأبيت.. ويتسلمان بالدولار.
والقابض على الأمن في إدارة أمن مقبنة-كالقابض كالجمر.. هو رجل تخرج من أكاديمية كلية الشرطة، ويحمل ليسانس شريعة وقانون-حسب المتداول والمتعارف للجميع.
أنا لا أفتري ولا ازيف الحقائق -يا أمن مقبنو، وماحدث لي ولأطفالي كان على مرأى ومسمع من الناس، وقد تكررت أخطاؤكم زهاء شهر كامل.... وأنتم ترسلون أفرادكم الأشاوش زهاء أسبوعين متتالين، وأعقبتم ذلك بطقم عسكري على متنه 24فرد من أفرادكم الأشاوش، وذلك قبل الأمر القبض القهري الصادر من نيابة تعز، والمعزز بست نسوان معززات بأجهزة تليفونية لتصويري بعد اخذي من منزلي بدون ملابس.. ومعهم طقم عسكري وضابط، يقودهم مدير البحث الجنائي بإدارة أمن مقبنة، ولم يسلم حتى صندلي من السطو.
والشكر موصول وقائم لكم جميعا، ولعمتي-في أميركا، وابنها السخي الكريم؛ الذي سخر كل امكانيته ودفع خمس مليون ريال يمني مقابل ذلك.