انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة مؤثرة لنساء يمنيات يتزاحمن على طابور طويل للحصول على وجبات إفطار رمضانية مقدمة من فاعلين خير في محافظة ذمار.
وتُظهر الصورة العشرات من النساء وهنّ ينتظرن في حارة المنزل وسط ظروف مادية صعبة بينما تُوزّع وجبات إفطار بسيطة تتكون من الأرز، الكدم، والطبيخ.
ويقول ناشطون إن هذا التزاحم يعكس حجم المأساة التي يعيشها اليمنيون خاصةً النساء والأطفال بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ 8 سنوات.
وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 20 مليون يمني أي ثلثي السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة بينما يعاني 16 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي.
وتُعدّ هذه الصورة بمثابة صرخة مدوية للعالم للفت انتباهه إلى ما يعانيه الشعب اليمني من جوع وفقر ودعوة لوقف الحرب وإيجاد حلول سياسية تُنهي معاناة الناس.