يستعد المسلمون حول العالم لاستقبال ليلة القدر، التي تعد خير من ألف شهر، ونشرت دار الإفتاء المصرية تقريرا عن معنى ليلة القدر، بعد تلقيها سؤالا نصه،" بمناسبة هذا الشهر الفضيل، فماذا تعني ليلة القدر؟، وهل يمكن رؤيتها كما يتصور البعض؟".
وأجاب عن السؤال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي أكد أن تعني المغفرة وقبول الأعمال والعتق من النار، والعبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهرٍ، وفيها تنزل الملائكة إلى الأرض يسلمون على المؤمنين الصائمين، ويستغفرون لهم.
وأشار الإمام الطيب لفضلها وعظمتها، أخفاها الله في العشر الأواخر من رمضان؛ لِيَجِدَّ المسلم في طلبها، ويعمل من أجل الحصول على خيرها، ولذا قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر: 2-3]. وأوضح شيخ الأزهر ليلة القدر ليست كما يتصور البعض، ولكن المقصود هو الاجتهاد في العبادة والاستزادة من عمل الخير من صلاة واستغفار وقراءة للقرآن وطلب الرحمة من الله؛ لأنه يقبل في هذه الليلة ما لا يقبله في غيرها.