من القصص المحزنة في حياة النبي ﷺ قصة وفاة إبنه إبراهيم والذي توفي في عمر 18 شهرًا في السنة العاشرة من الهجرة النبوية.
كان إبراهيم في مرض موته رضيعًا عند مرضعته أم بردة كعادة العرب حينها في استخدام المرضعات لصغارهم.
.دخل النبي على ابنه إبراهيم وهو في رمقه الأخير وظل حاملاً له حتى فاضت روحه الطاهرة، فبكى النبي ﷺ حتى تعجب أصحابه لنهي النبي عن البكاء على الميت، ليبين لهم النبي أن المقصود من النهي هو المبالغة في الحزن والبكاء الشديد ولطم الوجوه وشق الجيوب.
شهد النبي ﷺ دفن ابنه واحتسبه عند ربه ضاربًا لنا أروع أمثلة الصبر عند الإبتلاء بعد فقده كل أبناءه من الذكور في واحدة من أكثر قصص عن الرسول تبكي جميع من حوله.
تصادف موت إبراهيم مع حدوث كسوف للشمس وفُزع الناس حتى ربطوا بين موته وكسوف الشمس، فقال لهم رسول ﷲ ﷺ «إنَّ الشمسَ والقمرَ من آيات اللهِ، وإنهما لا يَنخسفان لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتُموهما فكبِّروا، وادعو اللهَ وصلُّوا وتصدَّقوا