ادان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني واستنكر بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على تسيير حملة مسلحة ومحاصرة واقتحام منزل الشيخ مهيوب السعيدي في حي دار الشرف بمدينة إب، وإطلاق النار بشكل عشوائي على المنزل ما تسبب في خلق حالة من الخوف والهلع بين النساء والاطفال، بذريعة ملاحقة مطلوبين بتهم طمس شعاراتها، في مشهد يعيد للاذهان مداهمة الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وأضاف الوزير الإرياني في تغريدة نشرها في حسابه على منصة "إكس"،رصدها محرر موقع ،"وطن الغد"،تأتي هذه الجريمة بعد قرابة عشرة أيام من الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، بتفجير منازل اسرتي (ناقوس، الزيلعي) في حي "الحفرة" بمدينة رداع محافظة البيضاء، والذي أدى لتدمير عدد من المنازل المجاورة وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها، وسقوط (16) غالبيتهم من النساء والاطفال، بينهم أسرة كاملة مكونة من 9 أشخاص.
وأوضح أن مليشيا الحوثي صعدت جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، واعتدت على القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، في استنساخ لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وامتداد لمسلسل الارهاب المتجذر الذي تمارسه منذ الانقلاب، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها الانقلابي وافكارها المتطرفة المستوردة من ايران.
وأكد أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان، مطالبين بادانة صريحة لهذه الجرائم النكراء، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.