اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، الشاب إبراهيم اليريمي الناجي الوحيد من أسرة "اليريمي" التي قضت تحت أنقاض منزلها بمجزرة رداع في التاسع عشر من الشهر الجاري، في حين حذّرت الحكومة اليمنية من محاولات المليشيا طمس الجريمة.
وقال مصدر حقوقي "، إن مليشيا الحوثي اختطفت ظهر أمس الشاب "إبراهيم اليريمي" وأجبرته على التوقيع بدفن أفراد أسرته الضحايا، قبل ضبط المتورطين في المجزرة أو محاسبتهم.
وأوضح المصدر أن الحادثة أثارت استياء أعيان وأهالي رداع، واعتبروها انقلابا على ما تم الاتفاق عليه مع لجنة المليشيا القادمة من صنعاء والتي التزمت بالقبض على المتهمين في الحادثة وتقديمهم للمحاكمة المستعجلة وهو مالم يتم حتى الآن.
ودعا وجهاء وأهالي مدينة رداع إلى إضراب شامل وعصيان مدني؛ لمواجهة إصرار مليشيا الحوثي على دفن ضحايا جريمتها من أسرة آل اليريمي، ظهر اليوم الأحد، قبل أن يتم محاكمة القتلة محاكمة مستعجلة.