تعرض صحفي بقناة اليمن الفضائية لانتهاك حريته من قبل أمن مديرية مقبنة الخاضعة لسلطة مليشيا الحوثي على خلفية نشر في مواقع التواصل الإجتماعي، وخلاف مع قريبه المدعو عدنان حزام فائد.
وأشار شهود عيان أن حملة أمنية بطقم عسكري على متنه 24 مسلحاً من إدارة أمن مقبنة، يرافقتهم مدير البحث الجنائي بالمديرية وشرطة نسائية نفذت ضد الصحفي شائف عبد الولي الشميري، وقامت بمحاصرة منزله .
وبحسب الشهود سلم الشميري نفسه بعد إشهار السلاح في وجهه وترويع زوجته وأطفاله.
مضفين الى اقتياد الشميري بالطقم دون ملابس سوى منشفة وفنيلة أحضرها ابنه إليه
الى ذلك، أكد الشميري ان غريمه المغترب دفع ملايين لاستخراج أمر قهري غير قانوني واقتياده بشكل مهين إلى الإدارة أمن مقبنة التي مكت فيها من الأربعاء حتى الأحد تم نقله إلى نيابة مقبنة بالحوبان(النيابة العامة-غرب تعز الحوبان).
موضحاً، انه قضى ثمانية أيام في الاحتجاز على قضية نشر ليس من مهام نيابة وأمن مقبنة .
ولفت إلى أن قيام المدعى عليه قبل ذلك بأسبوعين، بتكليف أحد زبانيته بالبسط على أحد مواضعه الزراعية، والإعتداء على زوجته وأطفاله مهدداً باستخدام السلاح.
مناشداً منظمات المجتمع الإنساني، والمنظمات الإعلامية والصحفية، والمحامين، وجميع منظمات حقوق الإنسان، التضامن مع قضيته ضد ممارسات أمن مقبنة التي الانتهاكات الغير قانونية بحقه.