عزلت قيادة اللواء الأول مشاه بحري بأرخبيل سقطرى، قيادات عسكرية، اثر إعلانهم التمرد على الشرعية بدعم إماراتي، وانضمامهم لما يسمى بالانتقالي الجنوبي .
وقالت قيادة اللواء الأول مشاه بحري أرخبيل سقطرى في بيان لها اليوم الاربعاء، "أن اجتماعاً عسكرياً موسعاً، عُقد في جزيرة أرخبيل سقطرى، بحضور قائد قوات التحالف العربي الداعم للشرعية، أقر عزل قادة كتيبة حرس الشواطئ المتمردة كإجراء أولي يتبعه عدة إجراءات".
وبحسب البيان، "فإن اللواء قام باتخاذ الاجراءات الأولية، وذلك بعزل كلا من قائد الكتيبة وأركان الكتيبة ومساعد الكتيبة، مضيفاً بأنه سيتبعه اجراءات أخرى لإنهاء هذا التمرد" .
وأشار إلى أن "بعض المرجفين في المحافظة لم يستسيغوا الأمن والطمأنينة التي تتمتع بها سقطرى، نتيجة لدوافع وأغراض حزبية ومناطقيه وشخصية على حد سواء، يبيعون أنفسهم ووطنهم بعرض من الدنيا قليل".
وأكد البيان على عزم اللواء القيام بإجراءات اضافية لإنهاء التمرد.
وذكر بأنه في حال فشل الوساطة فإن اللواء الأول مشاة بحري له الحق الكامل في استعادة موقع الكتيبة بالطريقة التي يراها مناسبة في مدة أقصاها حتى السبت القادم 8 فبراير 2020م.
وكان شيخ مشايخ سقطرى عيسى بن ياقوت، أكد أمس الثلاثاء، على رفض قبائل سقطرى للتمرد الذي ترعاه الإمارات، داعياً السلطة المحلية والحكومة الشرعية إلى القيام بواجبها.
وقال بن ياقوت في بيان له "إنه تابع بقلق بالغ الأحداث الأخيرة وتطوراتها وإعلان بعض من عناصر كتيبة حرس الشواطئ تمردهم على الشرعية".
وشدد على رفض قبائل سقطرى واستنكارها للإجراء الذي قامت به كتيبة حرس السواحل وانضمامها إلى الميلشيا الموالية للإمارات، موضحا، تلك الممارسات تؤدي إلى تعميق الانقسام في سقطرى وتسهم في نشر الفتن والصراعات بين أبناء سقطرى وهو ما نقف وكل العقلاء ضده.
ودعا بيان بن ياقوت "القوات المسلحة والأمن إلى الوقوف صفا واحدا مع الدولة وحماية المحافظة ومؤسساتها ومصالحها العامة والخاصة، محذرا، من الانجرار وراء الدعوات والخطوات المؤدية إلى الانقسام وشق الصف والخروج عن الدولة.
وقال البيان أن الصف السقطري عصيا على التمزق والتشظي ولن تفلح خطوات الفتنة والفوضى إلى جر السقطريين نحو التناحر والصدام.