الثلاثاء ، ١٤ مايو ٢٠٢٤ ساعة ٠٥:٣٨ مساءً

هل تعلم لماذا لم يؤذن الرسولﷺ طيلة حياته ؟؟ ..معلومة أول مرة تعرفها

هل ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أذن للصلاة؟ وإذا لم يرد فما الحكمة من تركه للأذان طيلة حياته الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم؟، سؤال أجابت عنه أمانة الفتوى بدار الافتاء، وجاء الرد كالآتى:

 

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ

 

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

لو عديت الأربعين.. إليك أقضل طرق الوقاية من مرض السكري المرتبط بالعمر !

 

العدو الأول للمرارة.. احذر تناول هذا النوع من الطعام الشهير

 

ماذا يحدث لجسمك عند النوم على وسادة مرتفعة؟.. مشكلة صحية لن تتوقعها!

 

تظهر عند الاستيقاظ من النوم.. علامات تحذيرية خطيرة لانسداد الشرايين .. انقذ نفسك فوراً إذا شعرت بها !!

 

أكثر نوع طعام يحبه الدماغ ويقوي القلب.. لن تتخيل تأثيره على صحتك إذا تناولته باستمرار 

 

ماذا يحدث للكوليسترول وقلبك عند إضافة السمن البلدي للطعام ؟.. لن تتوقع تأثيرها

 

4 مشروبات يومية خطر على صحتك في الحر.. لن تتخيل تأثيرها على القلب!

 

لن تتوقع ماذا يحدث لجسمك عند تناول فاكهة متعفنة دون أن تدري؟.. احذر هذه الأعراض

 

عدو خفي في مطبخك.. مكون غذائي يهددك بالسكتة الدماغية دون علمك

 

هل تعلم لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة!

 

 

لم يرد ولم يثبت عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه أذن للصلاة في مدة حياته الشريفة المنيفة صلى الله عليه وآله وسلم، وقد أشار إلى ذلك الفقهاء في معرض ذكر أدلة القائلين بالمفاضلة بين الأذان والإمامة أيهما أفضل من الآخر؛

 

فيقول الإمام النووي في “المجموع” (3/ 78): [وَاحْتَجَّ لِمَنْ رَجَّحَ الإِمَامَةَ بِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ثُمَّ الْخُلَفَاءَ الرَّاشِدِينَ أَمُّوا وَلَمْ يُؤَذِّنُوا، وَكَذَا كِبَارُ الْعُلَمَاءِ بَعْدَهُمْ… وَأَجَابَ هَؤُلاءِ عَنْ مُوَاظَبَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى الإِمَامَةِ، وَكَذَا مَنْ بَعْدَهُ مِنْ الْخُلَفَاءِ وَالأَئِمَّةِ وَلَمْ يُؤَذِّنُوا بِأَنَّهُمْ كَانُوا مَشْغُولِينَ بِمَصَالِحِ الْمُسْلِمِينَ الَّتِي لا يَقُومُ غَيْرُهُمْ فِيهَا مَقَامَهُمْ، فَلَمْ يَتَفَرَّغُوا لِلأَذَانِ وَمُرَاعَاةِ أَوْقَاتِهِ، وَأَمَّا الإِمَامَةُ فَلا بُدَّ لَهُمْ مِنْ صَلاةٍ، وَيُؤَيِّدُ هَذَا التَّأْوِيلَ مَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ

 

بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: “لَوْ كُنْتُ أُطِيقُ الأَذَانَ مَعَ الْخِلافَةِ لأَذَّنْتُوقد أشار الفقهاء إلى حِكم كثيرة في تركه صلى الله عليه وآله وسلم للأذان، منها:

 

 

1- أنه لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة داخلًا تحت قوله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ﴾، وفي ذلك يقول العلامة الحطاب في “مواهب الجليل” (1/ 422): [وَإِنَّمَا تَرَكَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأَنَّهُ لَوْ قَالَ: «حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ» وَلَمْ يُعَجِّلُوا لَحِقَتْهُمْ الْعُقُوبَةُ؛ لقوله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ﴾ [الفرقان: 63]] اهـ.

2- لأنه كان داعيًا فلم يجز أن يشهد لنفسه.

 

3- أنه لو أذن وقال: أشهد أن محمدًا رسول الله لتُوهِّم أن هناك نبيًّا غيره.

 

4- قيل: لأن الأذان رآه غيره في المنام، فوكَّله إلى غيره.

 

5- انشغاله صلى الله عليه وآله وسلم وضيق وقته، وفي ذلك يقول الإمام البهوتي الحنبلي رحمه الله تعالى في “كشاف القناع” (1 / 231): [وَإِنَّمَا لَمْ يَتَوَلَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وَخُلَفَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ الأَذَانَ؛ لِضِيقِ وَقْتِهِمْ عَنْهُ] اهـ.

 

هذا، وقد أذَّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أذن كل من سيدنا الحسن وسيدنا الحسين رضي الله عنهما، فعن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه قال: “رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أَذَّنَ في أُذُنِ الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة” أخرجه الترمذي في “سننه”، وقال: هذا حديث حسن صحيح.”] اهـ.


اقرأ أيضاً : 

السعودية تزف بشرى كبرى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وحاملي تأشيرات الزيارة