كشفت مصادر استخباراتية، عن تحركات عسكرية روسية، وصلت لدعم مليشيات الحوثي التابعة لإيران، في هجماتها بالبحر الأحمر.
وذكرت المصادر، بحسب وكالة شيبا إنتلجنس، إن روسيا عززت علاقاتها العسكرية مع مليشيا الحوثي. حيث وصل خبراء روس إلى اليمن للإشراف على العمليات البحرية ضد القوات الأمريكية إلى جانب خبراء من الحرس الثوري الإيراني المتواجدين هناك.
واوضحت أن موسكو تقوم بتدريب ضباط حوثيين على تكنولوجيا الصواريخ، وتحديدا على الصواريخ الروسية الأصل التي حصل عليها الحوثيون من مخزونات الجيش اليمني.
واشارت الوكالة إضافة إلى ذلك، إلى أن المناقشات بين جماعة الحوثيين والصين وروسيا في مسقط بعمان، أسفرت عن السماح للسفن الصينية والروسية بالعبور من البحر الأحمر إلى أي وجهة، بما في ذلك إسرائيل.
وكلفت الحكومة الصينية سفيرها في مسقط بالتفاوض مع الحوثيين لتجنب أي تعقيدات دبلوماسية مع الحكومة اليمنية، التي حذرت البعثات الدبلوماسية من التعامل مع الجماعة، التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية. بحسب الوكالة.
وانتقد مسؤول يمني تصرفات هذه الأطراف، مشيراً إلى أنها تضر باليمن وشعبه.
وقالت الوكالة في تقرير لها، إن المسؤول اليمني، أكد لها في اتصال هاتفي أن الحكومة اليمنية تسعى إلى تجنب تدويل الصراع وأن أي تعامل مع الحوثيين يقوض علاقات اليمن الدبلوماسية وآفاق الاستثمار.
وحافظ اليمن على الحياد في مختلف الصراعات العالمية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والتوترات في تايوان.
وفيما يتعلق بوصول صواريخ بحرية روسية للحوثيين، أضاف المسؤول أن "الروس نفوا تقديمهم صواريخ للحوثيين، لكنهم لم يستبعدوا حصول الحوثيين على صواريخ بحرية روسية من مصادر أخرى غير الحوثيين". وهو ما سبق وأن ذكرته وكالة شيبا في تحقيق سابق.
قال قصر الرئاسة في روسيا "الكرملين"، الجمعة ، انه ليس على علم بتأكيدات مليشيا الحوثي بشأن سلامة السفن في البحر الأحمر.
وقال المكتب الإعلامي للكرملين في تصريحات صحفية، انه "ليس على علم بأي تأكيدات أمنية من جماعة الحوثي بشأن سلامة سفن الشحن الروسية والصينية في البحر الأحمر".
وجاء هذا التصريح بعد تقارير عن اتفاق بين موسكو وبكين والحوثيين.