دفعت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، الخميس، بحملة مسلحة بقيادة محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى باللجان الثورية، عضو مجلس الجماعة السياسي، للعمل على تهدئة الأوضاع التي تشهدها المحافظة منذ أيام.

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة

وذكرت المصادر، بأن الحملة مكونة من 30 آلية قتالية على متنها مسلحين مدججين بالأسلحة المتنوعة، حيث يتوقع أن يعمل القيادي الحوثي على تهدئة الأوضاع المتفجرة بين قبائل من الجوف وعناصر حوثية من محافظة عمران الواقعة شمال صنعاء.

وكانت مصادر محلية في الجوف، أشارت إلى استمرار المواجهات المسلحة بين قبائل "سفيان" في عمران، التي تتلقى دعما من مليشيات الحوثي، وقبائل برط المراشي في الجوف وفي مقدمتهم "ذو حسين- دهم"، على خلفية نزاع على أراض زراعية خصبة في "واد مذاب"، حيث تحاول مليشيات الحوثي عبر قبائل سفيان البسط عليها بقوة السلاح.

وأضافت المصادر، أن قبائل "ذو حسين- دهم"، التي ترفض الانقياد للحوثيين ، ردت على هذه الاستحداثات بالمواجهة المسلحة، واندلعت بينهما معارك عنيفة، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ثلاث آخرين من قبائل "سفيان"، فيما أصيب ثلاثة مسلحين بينهم امرأة من قبل "دهم".

وتشهد محافظة الجوف العديد من النزاعات المسلحة بين قبائل المحافظة، ومليشيات الحوثي الإرهابية التي تحاول فرض أفكارها الإرهابية وممارسة انتهاكات بحق أبناء المحافظة بما فيها الاستحواذ على جميع العمليات التجارية، وجرامان أبناء الجوف من ممارسة أي أعمال خاصة فيما يتعلق بتجارة المشتقات النفطية والغاز المنزلي والمحاصيل الزراعية، الأمر الذي يرفضه أبناء الجوف من القبائل وتقاتل من أجل حقوقها المشروعة في ثروات مناطقهم.