قررت الدائرة 13 جنايات بمحكمة جنوب القاهرة المنعقدة بزينهم، اليوم الأربعاء 6 مارس، بإحالة أوراق المتهم الأول بإنهاء حياة اللواء اليمني حسن العبيدي، المسؤول العسكري اليمني داخل مسكنه بشارع العشرين بمنطقة فيصل بالجيزة، لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة 1 أبريل للنطق بالحكم على باقي المتهمين.
محاكمة المتهمين بقتل اللواء اليمني حسن العبيدي
وحصل القاهرة 24، على التحقيقات الكاملة، ونص اعترافات المتهمين في قضية حسن العبيدي، داخل شقته بمنطقة فيصل بالجيزة، وهم 5 أشخاص، بينهم 3 سيدات.
وروت المتهمة بداية تفاصيل الجريمة بقولها: أنا كنت شغالة بتعرف على الرجالة عشان أعمل معاهم علاقات جنسية بفلوس، واتعرفت على رمضان محمد في الشغلانة اللي بشتغلها دي وحبينا بعض واتفقنا إننا نتجوز وفعلا اتجوزنا عرفي، وفضلنا قاعدين في الفيوم عنده في بيته حوالي شهرين.
وتابعت: وبعد كده قررنا نرجع على القاهرة وأنا عرفته على أهلي وهو قالهم إن إحنا اتجوزنا عرفي، وبعد كده رمضان أجر لنا شقة في إمبابة وفضلنا قاعدين فيها حوالي 4 شهور وكان حالتنا المادية ماشية، لإن هو كان شغال مع جوز أمي في فرش العربيات.
وأردفت المتهمة بارتكاب الجريمة: بعد كده الدنيا بدأت تزنق معانا فأنا اقترحت على رمضان إن أرجع أنزل أشتغل تاني في شغلانتي مع الرجالة، نعمل مصلحة نمشي بيها حالنا علشان الفلوس كانت مزنقة معانا جامد لدرجة إن إحنا قعدنا 3 أيام مكناش بناكل ورمضان وافق على موضوع شغلي ده واتفقنا إني هنزل لو لقيت أي زبون هركب معاه اقعد معاه في العربية شوية أو أروح معاه الشقة ورمضان هيديني منوم يكون معايا، بحيث إني أكون سهيت الزبون وخدرته وييجي رمضان يسرق اللي معاه.
وأكملت المتهمة: نزلت قبل موضوع الراجل الخليجي ده بيومين ألف في الشوارع بتاعت المعادي والمنيل بس محدش وقفني وفي تالت يوم اتعرفت على الخليجي اللي مات وأنا بتمشى على كورنيش النيل الساعة واحدة ونص الصبح، لقيت عربية ملاكي لونها فيراني وقفت عندي ولقيت اللي سايقها بينده لي فرحت ركبت معاه وقعد يتكلم معايا وفهمت من لهجته إنه مش مصري وإنه خليجي وطلب مني إن هو يمارس معايا وهيديني 4 آلاف جنيه فأنا قلت له ماشي اطلع بينا على الشقة فراح قايلي لأ خليها بكرة أنا رايح أقعد مع أصحابي وأنا لما بصيت في العربية اللي هو راكبها لقيت معاه هدايا كتير ففهمت إنه غني.
وأضافت المتهمة: قلت أطلع منه بأي مصلحة وفضلت راكبة معاه في العربية وهو عمال يمسك في أماكن حساسة لحد ما وصلني بالقرب من بيتي وأنا نزلت بعد لما أخدت منه رقم تليفونه وأديته رقم تليفوني واتفقنا إن أنا هروح له تاني يوم، ولما روحت حكيت لرمضان على اللي حصل معايا وعلى الراجل الخليجي المتريش اتفقنا إن إننا نطلع منه بأي مصلحة لأن هو راجل غني ومتريش ومش هيعرف يعمل معانا أي حاجة ومش هيعرف يجيبنا تاني وفضلت قاعدة في البيت لغاية لما جالي رسالة على التليفون إن الراجل الخليجي حاول يتصل بيا فأنا رحت مكلماه على التليفون وقاللي إنه عايزني أروح له أنا وبنتين كمان عشان معاه واحد صاحبه وهيدينا فلوس كتير أوي وانا قلت له أنا مش معايا غير أختي بس فراح قاللي ابعتي لي صورتها فرحت بعتاله صورة وقلت له إن هي دي أختي فعجبته وقاللي تعالوا انتو الإثنين وراح بعت لي لوكيشن بتاع بيت صاحبه، فأنا رحت حكيت لرمضان على اللي قاله ليا فقاللي انتي هتروحيله انتي وأختك واحدة تشاغله وواحدة تحط له المنوم لغاية لما ينام وأول لما ينام هيطلع هو وعبد الرحمن جوز أختي يسرقوا الشقة وننزل كلنا.
وأردفت المتهمة الرئيسية في الجريمة: اتفقنا إن لو الراجل قاوم ولا حاجة هنسكته ونكتفه لغاية لما يبطل أي مقاومة علشان ما يفضحناش، واتفقنا أنا ورمضان على الخطة دي وكلمت مرات أبو سهير وسألتها عليها هي فين قالت لي إن هي لسه راجعة من برة ونايمة هي وجوزها عبد الرحمن فرحنا أنا ورمضان على بيت سهير ولما قلنا ليهم على موضوع الراجل الخليجي وعلى الخطة اللي إحنا حطناها وافقونا عليها وقالو لينا إن هما هينفذوا الخطة دي معانا علشان يطلعوا برده بأي مصلحة وركبنا أنا وسهير تاكسي واتحركنا على بيت الراجل الخليجي وكان ماشي ورانا رمضان وعبد الرحمن.