أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأربعاء، أنها تلقت بلاغا عن اعتراض سفينة تجارية في خليج عدن، من قبل جهة تصف نفسها بأنها البحرية اليمنية وتأمرها بتغيير مسارها.
وقالت الهيئة البريطانية، إن السفينة تلقّت نداءات عبر موجات لاسلكية عالية التردد لمدة 30 دقيقة تقريبا أثناء إبحارها على بعد حوالي 50 ميلا بحريا (93 كيلومتر) جنوب غربي مدينة عدن، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.
والاثنين الماضي، اشترطت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، على السفن التجارية الحصول على تصاريح منها قبل دخول المياه اليمنية.
في غضون ذلك، أبدت وزارة الخارجية الألمانية، استعدادها لشن هجمات على الحوثيين، ضمن عملية “أسبيدس”، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير، للمساعدة في حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت الخارجية الألمانية في بيان لها، الثلاثاء، “إنها لن تتردد في الدفاع عن الملاحة الدولية وضمان حرية تنقل البضائع على امتداد واحد من أكثر الممرات البحرية أهمية على مستوى العالم”.
ومنذ 19 نوفمبر، تنفذ جماعة الحوثي، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، تقول إن لها صلة بإسرائيل، أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وفي فبراير المنصرم، أطلق الاتحاد الأوروبي، عملية “حارس الازدهار” لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
ومطلع العام الجاري، أنشأت واشنطن تحالفا بحريا دوليا تقول إن هدفه حماية الملاحة البحرية، ومواجهة التهديدات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي، إلا أن الحوثيين قللوا من جدوى ذلك التحالف، وقالوا إنه مني بالفشل.