لقيت فتاة عراقية مصرعها على يد والدتها وخالها وعمها، بذريعة غسل العار بعد هروبها من المنزل.
وقال مصدر أمني، إن "الفتاة المقتولة يتيمة الأب، كانت تطلب من عائلتها امتلاك جوال وتندفع نحو التحرر بحسب إفادات أهلها، ما دفعهم إلى منعها من استخدام الهاتف وكذلك من دوام المدرسة حتى اضطرت إلى الهروب منهم". حسب "صوت العراق".
وأوضح المصدر أن الفتاة هربت إلى بغداد وسكنت في شقة يسكنها شخص وعدها بإيجاد فرصة عمل لها.
وأضاف: "قامت أسرة الفتاة بإعادتها إلى البصرة وقتلوها بذريعة غسل العار، إلا أن الطب الشرعي أثبت بأنها عذراء، بحسب تقرير تشريح الجثة".
وألقت الشرطة القبض على الأم وجاري البحث عن المتهمين الآخرين