رفضت مليشيا الحوثي الانقلاببة المدعومة من إيران مجددا فتح طرقات تعز الرئيسية المحاصرة منذ تسع سنوات، بعد دعوة السلطة الحكومية فتح طريق (عقبة منيف - فرزة صنعاء الحوبان).
اقرأ أيضاً :
تحالف دولي جديد في الأفق: أمريكا تستعد لإنهاء الحوثيين في اليمن (تفاصيل اكثر)
فلكي سعودي يفاجئ الجميع ويكشف ما سيحدث خلال شهر شعبان
وردا على مبادرة السلطة المحلية، أعلنت المليشيات عبر وسائل إعلامها، أمس الاربعاء، إن المحافظ المعين من قبلها لتعز المدعو أحمد المساوى، وبعد توجيهات زعيمها دشن فتح طريق "الخمسين – الستين"، وطريق" حيفان الأسفلتي"، (الاولى طريق فرعية مستحدثة، والثانية تربط الحوبان بمحافظة لحج وليس بالمدينة).
جاء إعلان الحوثيين بالتزامن مع إعلان السلطات الحكومية في مدينة تعز فتح الطريق (عقبة منيف- فرزة صنعاء- الحوبان) من جانب واحد، وقيامها بإزالة العوائق أمام المسافرين القادمين من صنعاء.
ودعا شمسان جماعة الحوثي إلى الاستجابة لدعوة فتح هذا الطريق الرئيسي والتفاعل مع هذه معها لتخفيف معاناة الناس وتسهيل تنقل المواطنين، وسلاسة تدفق السلع والإمدادات الغذائية.
إلا أن المليشيات الحوثي وكعادتها في كل المبادرات السابقة، تتهرب من فتح الطرقات الرئيسية ورفع الحصار عن المدينة، وكلما تطُرح مبادرة تأتي المليشيات بمقترح آخر، لا يبلي مطالب المواطنين أو رفع الحصار عن المدينة، من أجل الهروب من الضغوط الشعبية عليها واستمرار فرض الحصار عن المدينة.
