الاربعاء ، ٠٥ فبراير ٢٠٢٥ ساعة ٠٩:٣٧ صباحاً

تعليق سخيف لقيادي حوثي..فتح العرادة طريق مأرب صنعاء مؤامرة أمريكية بريطانية سعودية إماراتية تخدم العدو الصهيوني

قالت مليشيا الحوثي التابعة لإيران، إن فتح عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، للطريق الرابط بين مأرب والعاصمة صنعاء عبر فرضة نهم، من طرف واحد، هي مؤامرة أمريكية بريطانية سعودية إماراتية لخدمة العدو الصهيوني.

 

اقرأ أيضاً :
الحوثي يدفع بصواريخ باليستي وكروز وأسلحة ثقيلة إلى هذه المحافظة 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جاء ذلك على لسان ، المتحدث باسم المليشيا الحوثية وعضو مكتبها السياسي، محمد البخيتي، الذي قال إن "الخطوة التي اتخذها العرادة هي بتوجيه من دول العدوان الرباعي بهدف تشتيت تركيز اليمنيين والمسلمين عن معاناة اخواننا في غزة، وذلك بإثارة معاناة داخلية لتوجيه أصابع الاتهام نحو من يتصدرون جبهة مساندة الشعب الفلسطينين"

وقال إن سبب المعاناة في اليمن، هي "دول العدوان الرباعي وادواتها في الداخل إلا اننا حرصنا على عدم اثارتها حاليا لانها لا تقارن بما يعانية الشعب الفلسطيني ولإنها ستؤثر بشكل سلبي على تماسك الجبهة الداخلية الموحدة والمساندة لصمود الشعب الفلسطيني". حسب تعبيره.

وأضاف المسؤول الحوثي في منشور رصدته وسائل إعلام محلية، اليوم، "كنا نأمل أن يشمل الحوار مع الأخوة في حزب الاصلاح كل الملفات المطروحة ومع ذلك لا مانع لدينا بأن نبدأ بحل مشكلة الطرقات".

وفي هروب مستمر، تواصل مليشيا الحوثي المراوغة، ورفض فتح الطريق الرئيسي بين صنعاء ومأرب، أمام المسافرين، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وبهذا السياق قال القيادي الحوثي البخيتي، إن "الطرقات تمر عبر خطوط تماس عسكرية محصنة ويختلف فتحها عن افتتاح المشاريع الخدمية التي تبداء بقص الشريط الاحمر مروراً بالتقاط الصورة التذكارية وتنتهي بالتصفيق، لأنها تحتاج لتشكيل لجان مشتركة لكل طريق من الطرفين واشراك المجتمع لوضع الترتيبات اللازمة".

ورفضت مليشيات الحوثي فتح الطريق الرئيسي بين مأرب وصنعاء، عبر فرضة نهم، وقالت إنها ستفتح طريق صرواخ خولان، وهو طريق فرعي وطويل وشبه ترابي ومتوقف منذ قرابة 20 سنة، وغير صالح لمرور الشاحنات والبضائع، بعكس طريق الفرضة السريع والإسفلتي والقريب والمعد لكل وسائل النقل.

وقال البخيتي إنه يجب أولا الاتفاق على الطريق التي يتم فتحها، وإعادة الانتشار للحد من آثار استغلال فتحها لاغراض عسكرية من اي طرف، وإعطاء الأمان لكل المسافرين لاغراض انسانية بصرف النظر عن انتمائاتهم السياسية، وحل مشكلة من وصفهم بالمختطفين السابقين على الهوية من الطرقات، وتحمل الطرفين مسؤلية أمن المسافرين كلا في مناطق سيطرته والحد من اختراقات وتدخلات الأطراف الاخرى، وغيرها من بنود التفاوض التي برعت فيها المليشيات الحوثية التابعة لإيران للتهرب من أي التزامات تجاه المواطنين اليمنيين.