الأحد ، ٣٠ يونيو ٢٠٢٤ ساعة ٠٧:١١ صباحاً

رئيس الوزراء يباغت مؤسسة حكومية بعدن بزيارة مفاجئة وأثناء التفتيش كانت الصدمة

قام رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، اليوم الأحد، بزيارة مفاجئة لمؤسسة حكومية بالعاصمة المؤقتة عدن، للاطلاع على سير عمليها، ونتيجة لذلك، أحال قيادات للتحقيق.

 

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 فئات ممنوعة من تناول القهوة.. ماذا يحدث لهم ؟ .. مفاجأة صادمة

 

5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ

 

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

وبحسب وكالة سبأ، فقد أحال رئيس الوزراء قيادات في مصلحة الضرائب للتحقيق على الإهمال في الأداء والتغيب عن أعمالهم وعدم انجاز المهام الموكلة اليهم بالكفاءة المطلوبة.. موضحا انه سيتم بناءً على نتائج التحقيق إيقاف قيادات عن العمل.

وخلال الزيارة الميدانية التفقدية المفاجئة، قام رئيس الوزراء بلاطلاع على سير العمل في المصلحة، وتفقد اقسام ودوائر ووحدات العمل.. مؤكدا ان ضعف الانضباط الوظيفي الذي شاهده وغياب اغلب قيادات المصلحة مؤشر سلبي يستوجب المحاسبة والمساءلة.

وشدد الدكتور احمد عوض بن مبارك، على ان التسيب والإهمال غير مقبول في أي وزارة او مؤسسة حكومية وسيكون الجميع محل مساءلة ومحاسبة على مستوى الموظفين او القيادات دون استثناء.. ووجه وزير المالية برفع تقرير متكامل عن كافة القضايا المتصلة بعمل مصلحة الضرائب ومقترحات معالجتها وسيتم التوجيه فيها عبر قرارات صارمة.

وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية، على ان وجود خطط على الورق لا يعكسها الواقع لا يمكن قبولها بالمطلق، فالرأي العام والمواطنين يراقبون أداء الحكومة ومؤسساتها واي تقاعس في القيام بواجباتها ووفقا لتوجيهات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي سيتم التعامل معه بحزم وعدم تهاون.

لافتاً الى الإهمال في الاهتمام بنظام قواعد المعلومات والبيانات وعدم تفعيل الأنظمة الحديثة مثلما هو ملاحظ في عمل مصلحة الضرائب، إضافة الى غياب التدريب ورفع قدرات الكوادر العاملة.


اقرأ أيضاً : 

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. تفاصيل صادمة ترعب الدول العربية !