استبشر اليمنيون بإعلان مجلس القيادة الرئاسي، ممثلا بالنائب الشيخ سلطان العرادة، محافظ محافظة مارب، بفتح الطريق الرئيسي الرابط بين مأرب والعاصمة صنعاء عبر فرضة نهم.
وتدفق المسافرون للعبور من الطريق المفتوحة، وعبروا بسلام من مناطق سيطرة الشرعية، لكنهم اصطدموا برفض مليشيات الحوثي السماح لهم بالمرور من النقاط التابعة لها في الخط ذاته.
ووثق مقطع فيديو متداول، لحظة منع النقاط الحوثية، لعدد من المسافرين عبور سياراتهم من الطريق الرئيسية (مأرب - فرضة نهم - صنعاء )، وأعادوهم من حيث جاءوا، بذريعة أن المرور عبر تلك الطريق ممنوع، وليس مصرحا من قبل قيادة الجماعة بصنعاء.
وبحسب مصادر محلية، فإن الحوثيين أجبروا المسافرين على العودة للمرور عبر طريق صحراء الجوف بدلا من العبور الآمن والسريع والسهل عبر فرضة نهم.
وكان اللواء سلطان العرادة، عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب، أعلن أمس، برفقة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني، الفريق الركن عزيز بن صغير، فتح الطريق الرئيسي الواصل بين محافظتي مأرب وصنعاء (طريق فرضة نهم)، من جانب واحد، تخفيفا لمعاناة الشعب اليمني، على أمل أن يفتح (الجانب الآخر) ممثلا بمليشيات الحوثي الطريق من جهته.
وردا على ذلك، رفضت المليشيات الحوثية فتح الطريق الرئيسي من جهتها، وأعلنت فتح طريق فرعي غير مخصص لعبور وسائل النقل كافة، وهو طريق صرواح خولان، المعروف بوعورته وبعد المسافة وعدم مناسبته لعبور الشاحنات، مما سيبقي معاناة المسافرين من أبناء الشعب اليمني على حالها.