أكدت صحيفة لبنانية، أن عمليات قوات صنعاء الأخيرة ضد السفن البريطانية والأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، جاء في أعقاب ما وصفتها بـ"محاولات أميركية - بريطانية لتمرير ناقلات محظورة، بحماية عدد من السفن والفرقاطات العسكرية في خليج عدن، وإعادة انتشار البحرية الأميركية في المياه الدولية في البحر الأحمر".
وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وبمساندة قوات يمنية محلية تستعد لشن حرب برية واسعة ضد مليشيات الحوثي في السواحل اليمنية.
كما نقلت عن مصادر وصفتها بالملاحية في مدينة الخوخة جنوب الحديدة، أن البحرية الأميركية أعادت التموضع في المنطقة الواقعة بين أرخبيل الزبير وأرخبيل حنيش في المياه الدولية في البحر الأحمر.
ولفتت إلى أن تلك القوات منعت الصيادين اليمنيين من ممارسة الصيد في المناطق المذكورة، مشيرة إلى أن التحرّكات الجديدة أتت في أعقاب إعلان وزارة الخارجية الأميركية دخول تصنيف جماعة الحوثي في قائمة الكيانات الإرهابية، مساء يوم الجمعة، حيّز التنفيذ، ولا تزال مستمرة حتى الآن.
وتابعت الصحيفة أيضا أن "مراقبين عسكريين"، أشاروا إلى أن إعادة التموضع تلك لها علاقة ببدء مهمة الأسطول الأوروبي الإثنين في البحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ديبلوماسية مطّلعة، أن الاتحاد الأوروبي أبلغ جماعة الحوثي، عبر سلطنة عُمان، يوم السبت، عدم نيته الانخراط في تنفيذ ضربات ضد قوات صنعاء أو المشاركة في عمليات برية تعتزم الولايات المتحدة وبريطانيا، بالتعاون مع قوات يمنية، تنفيذها جنوب مدينة الحديدة. حسب زعمها.
ويوم الإثنين الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي ، رسميا إطلاق عملية عسكرية لردع جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه أطلق في البحر الأحمر مهمة دفاعية لضمان حرية الملاحة وحماية السفن من هجمات الحوثيين.
جاء ذلك خلال اجتماع في بروكسل لإطلاق قوّة بحرية تساعد على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، وفق ما أعلن مسؤولون أوروبيون.