أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الـ21 من فبراير من كل عام، عيداً وطنياً للجمهورية اليمنية، وذلك بقرار أصدره وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، اليوم الثلاثاء.
ويقضي القرار بإعلان الحادي والعشرين من فبراير من كل عام يوماً وطنياً لخط المسند، تفاعلاً مع دعوات المؤرخين والمثقفين والباحثين والمطالبات الشعبية بتخصيص يوم من كل عام لخط المسند اليمني، ونظراً لما يمثله الخط المسند من إرث حضاري يعبر عن روح الهوية اليمنية التاريخية باعتباره جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والحضاري اليمني. بحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ.
ووجه معمر الإرياني، القطاعات المختصة بالوزارة ومكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات، لتنفيذ القرار وإقامة الفعاليات الاحتفالية بهذا اليوم من كل عام في جميع محافظات الجمهورية، ودعوة المؤرخين والباحثين والفنانين والشعراء والكتاب والصحفيين والمذيعين والناشطين وكافة أطياف الشعب في جميع المحافظات للمشاركة باحتفالات يوم المسند اليمني في الحادي والعشرين من فبراير من كل عام كلاً بطريقته واسلوبه تعزيزاً للثقافة والهوية والتراث اليمني، على ان يتم الاعداد المبكر لاقامة الفعاليات والأنشطة التي تليق بهذه المناسبة ابتداء من العام القادم.
كما وجه الوزير الإرياني، بإدراج برامج تثقيفية وتوعويّة خاصة بالخط المسند في القنوات الفضائية والإذاعات والصحف والهيئات والمؤسسات الثقافية الرسمية، وكذا توجه الدعوة للمشاركة الشعبية ومنظمات المجتمع المدني لضمان الاحتفاء الواسع في احياء هذا اليوم والاحتفال به وتخليده.