الجمعة ، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ ساعة ٠٦:٠٩ صباحاً

أزمة نقدية في صنعاء وهذا سببها 

أكدت مصادر محلية أن أطرافا مالية بدأت افتعال أزمة سيولة نقدية في شركات ومحلات الصرافة بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات التابعة لسلطة مليشيا الحوثي.

 

وقالت المصادر إن محلات الصرافة شهدت ازدحاما كبيرا، اليوم، وسط امتناع شركات الصرافة عن صرف حوالات الدولار، وأحاديث عن تعميمات حول الدولار الأبيض بحجة انعدام السيولة.وأشارت إلى أن البنك المركزي يرفض رفد كثير من شركات الصرافة بالسيولة المالية وإبقاء تعامله مع شركات محدودة.

بدوره، حذر مراسل قناة المنار اللبنانية في صنعاء خليل العمري مما سماها مؤامرة خطرة تديرها لوبيات لافتعال أزمة مالية، داعيا إلى ضرورة تحرك الأجهزة المعنية لضبط المتلاعبين في البنك وبعض شركات الصرافة.وقال العمري في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار": "هناك بداية بلبلة وأشتم مؤامرة خطرة، ويجب ألا يترك الأمر للبنك المركزي بمحافظه الغائب عن البلاد، بل ينبغي على الأجهزة اليمنية التحرك".

وأضاف: "اضبطوا الصرافين. خاصة ابن عامر والحجري، يريدون اصطناع أزمة بالصميل. يرفضون صرف حوالات الدولار بدعوى انعدام السيولة. تأكدت من ذلك بنفسي مرتين".

إلى ذلك تحدثت وسائل إعلام عن تعميم صادر عن البنك المركزي في صنعاء بإيقاف إصدار أي حوالات بالدولار الأبيض والتعامل فقط بالدولار الأزرق.

وقال حساب باسم أخبار الصرافة اليمنية على منصة إكس إن اجتماعا عقد بين شركات الصرافة وإدارة البنك تم بموجبه إيقاف قبول أي تغطيات بالدولار الأبيض وكذا إيقاف أي حوالات بالدولار الأبيض والعمل على سحبه من السوق بفارق سعر ريال واحد عن كل دولار أبيض.

وأكد محاسبون لشبكة النقار أن هذا الإجراء معناه خلق بلبلة كبرى يتم على ضوئها إخضاع من لديه دولارات بيضاء للابتزاز والقبول بسعر الصرف المزاجي والذي سيختلف من شركة صرافة لأخرى، مشيرين إلى أن البنك المركزي الذي كان قد خصص، حسب زعمه، رقما للإبلاغ عن الصرافين الذين يميزون في السعر بين الدولار الأزرق والدولار الأبيض أصبح هو من يعمد إلى تكريس هذا الفرق!