كشفت مصادر استخباراتية تابعة لمليشيا الحوثي الموالية لإيران، عن أنها رصدت تحركات عسكرية مكثفة خلال اليومين الماضيين، وتوقعت عملية وشيكة ستنطلق بهدف انتزاع السواحل اليمنية في محافظة الحديدة من قبضتها.
اقرأ أيضاً :
بيان عاجل للحكومة الشرعية حول السلام في اليمن
وقالت صحيفة الاخبار اللبنانية المقربة من مليشيات حزب الله، الموالية لإيران، إنها علمت من مصادر استخبارية بصنعاء، أن "واشنطن تواصل ترتيباتها لعملية عسكرية في سواحل مدينة الحديدة، منذ أيام".
وقالت إنه تم رصد تحركات عسكرية أميركية مكثّفة خلال اليومين الماضيين.
وأشارت إلى أن طائرات شحن عسكرية انطلقت من الإمارات ومن عدة دول أوروبية ووصلت إلى إريتريا، مضيفة أنه تم رصد تحركات للطيران العسكري الأميركي في جيبوتي والصومال وإثيوبيا وإريتريا، منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وكانت حسابات وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، تابعة لجماعة الحوثي الموالية لإيران، تداولت منذ يومين، صورتان تدعي أنهما لوصول قوات ومعدات أميركية كبيرة إلى قاعدة عسكرية في جيبوتي، استعدادًا لشن عملية برية ضد الحوثيين في اليمن.
ولكن تبين أنها صور مضللة، وتعود الصورة الأولى إلى الثاني من مارس/آذار عام 2022، لجنود من فرقة المشاة الثالثة في الجيش الأميركي، يسيرون إلى طائرة في مطار هانتر العسكري في ألمانيا.
من جانبها، أكدت جيبوتي، التي تحتضن عدداً من القواعد الأميركية، رفضها المطلق اتخاذ أراضيها منطلقاً لأي عمليات عسكرية ضد الحوثيين.
وقال الرئيس الجيبوتي عمر جيلة، إن القواعد العسكرية الدولية في البلاد تهدف إلى حفظ الأمن والسلم الدوليّين، ومكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية، وحماية الملاحة في هذا الموقع الاستراتيجي المهم من العالم.