منح الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية الضوء الأخضر، لاجتياح مدينة رفح التي نزح إليها أكثر من نصف سكان قطاع غزة، رغم التحذيرات المصرية والعربية والدولية إزاء ذلك.
وفي اتصال هاتفي مع نتنياهو، أكد بايدن وجهة نظره بأن العملية العسكرية في رفح لا ينبغي أن تستمر دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ، بحسب بيان للبيت الأبيض. وهو ما عده مراقبون ضوء أخضر أمريكي لشن العملية.
كما أكد بايدن لنتنياهو أن "هزيمة حماس وضمان الأمن الطويل الأمد لإسرائيل هدف مشترك" بحسب البيت الأبيض.
وأكد الرئيس الأمريكي أيضا "ضرورة وجود خطة لضمان سلامة ودعم أكثر من مليون شخص لجأوا إلى رفح".
في حين نقل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إن بايدن ونتنياهو تناولا قضايا التحرك المحتمل في رفح والمختطفين وإدخال المساعدات.
من جانبها قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن "بايدن أبدى في اتصاله مع نتنياهو قلقه من تأثير عملية عسكرية في رفح على الوضع الإنساني".
في غضون ذلك، أعلنت الخارجية المصرية، رفضها "الدعاوى الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة"، وحذرت "من عواقبها الوخيمة".
وطالبت في بيان لها مساء اليوم "بتكاتف جميع الجهود لمنع استهداف مدينة رفح التي باتت تؤوي نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني".
وكانت مصر هددت بتعليق اتفاقية السلام في حال أي عملية اسرائيلية في رفح