نشر الرئيس عبدالفتاح السيسي تغريده له على حسابه في تويتر رصدها " وطن الغد" حول الإفراج عن الصيادين المحتجزين لدى الحوثيين في اليمن.
وكانت التغريدة تتحدث عن الجهود المبذولة للإفراج عن 32 صيادًا مصرياً، وتسمية البلاد بدولة اليمن، في حين أن المحتجز لهم هي جماعة الحوثيين الانقلابية.
ولم تكتف التغريدة المثيرة للغرابة بوصف حكم الحوثيين بالدولة، بل ذهب إلى أبعد من ذلك بقولة: "أتقدم بالشكر والتقدير للقائمين على عودتهم لبلادهم"، وهي رسالة من شقين الأول هم الحوثيون، والثاني هي الإمارات التي قادت الوساطة. وهذه التغريدة ولدت ردود فعل واسعة في التعليقات عليها وفي تعليقات نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي على صفحاتهم بعد تناقلهم صورة للتغريدة.
هذا وقد كانت جماعة الحوثي، قد أعلنت عن الإفراج عن 32 بحاراً مصرياً كانت قوات كانت احتجزتهم في وقت سابق أثناء تواجدهم في المياه الإقليمية اليمنية.
وقالت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الجماعة، إن طائرة مصرية وصلت إلى مطار صنعاء الدولي مساء الثلاثء تحمل ممثلين عن جمهورية مصر لاستلام البحارة المفرج عنهم.
وأشارت إلى أن عملية الافراج عن البحارة المصريين جائت بموجب عفو صادر من رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة مهدي المشاط.