أكد خبراء غربيون، عدم قدرة مليشيا الحوثي، على تخريب كابلات الاتصالات البحرية، بما في ذلك خطوط الإنترنت، التي تمتد تحت البحر الأحمر، وتربط آسيا بأوروبا.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها قد حذرت من أن الحوثيين الذين استولوا على أجزاء كبيرة من اليمن في عام 2014، يهددون الآن بتخريب كابلات الاتصالات البحرية الدولية.
وجاء هذا التحذير بعد أن نشرت قناة مرتبطة بالحوثيين، على تطبيق المراسلة تيلغرام، خريطة توضح مسارات الكابلات البحرية في البحر الأحمر
وعلق قائد الغواصة السابق في البحرية الملكية الأدميرال جون غاور، عن إمكانية قيام الحوثيين بتخريب الكابلات بقوله: “أقيم الأمر على أنه خدعة، ما لم يكن هجوماً على محطة”.
واضاف، ان الحركة الحوثية ستحتاج إلى حليف يتمتع بالقدرة، (طرف ما) لديه غواصة، بالإضافة إلى القدرة على تحديد موقع (الكابلات)”.
ويتفق القائد السابق في البحرية الملكية البريطانية توم شارب، مع ما طرحه غاور . وقال انه لا يوجد ما يوحي بأن القدرات الإيرانية يمكنها المس بهذه الكابلات، وبالتأكيد لا تستطيع غواصاتهم تنفيذ عمل كهذا”.
واضاف “إن الغوص أحد الخيارت، لكن البحر عميق وبيئته صعبة، لذا أعتقد أنها عوامل تُحيّد خيار الغوص”.
واردف بالقول: “أعتقد أن هذه خدعة”.
وبالنسبة لإيران، فإن تمكين حليف لها من تخريب كابلات الإنترنت العالمية تحت البحر سيكون بمثابة خطوة محفوفة بالمخاطر من جانب طهران.
ولا ترغب إيران ولا الولايات المتحدة في الدخول في حرب واسعة النطاق مع بعضهما بعضا، وقد أعلنتا ذلك بوضوح
