قالت مصادر مطلعة إن البيت الأبيض يجري مناقشة عدة خيارات للتعامل مع التصعيد الحوثي المستمر في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب.
وبحسب المصادر فإن الأمريكيين يناقشون عدة خيارات، اقترحتها وزارة الدفاع، وإدارة بايدن، خصوصا مع اقتراب انتهاء المهلة التي مُنحت للحوثيين قبل دخول قرار تصنيفهم كمنظمة إرهابية عالمية حيز التنفيذ.
وتتضمن الخيارات استهداف قيادات من الصف الأول في الجماعة الحوثية، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة، مع تصنيف الجماعة في قوائم الإرهاب العالمية.
وفي حين تذهب وزارة الدفاع إلى الخيار العسكري الحازم واغتيال قيادات الجماعة، فإن إدارة بايدن ما تزال ترى في الحل الدبلوماسي خيارا ممكنا مع احتواء عددا من القيادات الحوثية وتشجيعها للقبول بالعملية السياسية المرتقبة، مع استمرار الضربات العسكرية على مواقع الجماعة كنوع من الضغط.