الأحد ، ٣٠ يونيو ٢٠٢٤ ساعة ١١:٣٤ صباحاً

قبائل حراز تتداعى ضد جرائم الحوثيين وتحتشد في السبعين بعد مقتل أحد أبنائها 

احتشد المئات من أبناء وعقال ومشايخ قبايل حراز، التابعة لمحافظة صنعاء، في ميدان السبعين بأمانة العاصمة صنعاء، للمطالبة بالقصاص من مسلحين حوثيين، قتلوا أحد أبناء القبيلة أمام أسرته ومثلوا بجثته .

و جدد المحتشدون في ميدان السبعين، اليوم للمطالبة بالقصاص من قتلة الشاب حاشد محمد علي النقيب أحد أبناء مديرية حراز التابعة لمديرية مناخة غرب العاصمة صنعاء.

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 فئات ممنوعة من تناول القهوة.. ماذا يحدث لهم ؟ .. مفاجأة صادمة

 

5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ

 

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

وكان الشاب النقيب قُتل أمام والدته وإخوته في مديرية بني الحارث بصنعاء، الشهر الماضي، من قبل مسلحين حوثيين من الأسرة السلالية "آل القاسمي"، والذين لهم علاقة بنائب مدير أمن محافظة الجوف في سلطة المليشيات الحوثية.

حضر الاحتشاد عدد كبير من مشائخ وقيادات وشخصيات اجتماعية ووجهاء وأعضاء المجالس المحلية.

وقال الشيخ أحمد شائع، أحد مشائخ مديرية صعفان، إن مسلحين من أل القاسمي وعلى متن اطقم عسكرية داهموا منزل الشاب حاشد النقيب، في بني الحارث وقاموا بقتله والتمثيل بجثته.

وأوضح الشيخ شائع أن الجناة قاموا بإطلاق 66 رصاصة على الشاب النقيب أمام اسرته، وأشار إلى أن الجناة طلقاء منذ اسبوعين وحتى اليوم، فيما السلطات الأمنية التابعة للحوثيين لم تحرك ساكنا.

وقال شائع: "نحن الدولة التي ضحينا من أجلها بالألاف، واليوم تتخلى عنا، لكننا لن نتخلى عن حقنا وقضيتنا ومظلوميتنا".

وأفادت مصادر أمنية إن القيادي الحوثي يحيى المؤيدي والذي ينتحل منصب مدير الأمن بمحافظة صنعاء قام بإطلاق سراح المتهمين بقتل الشاب حاشد محمد علي النقيب أحد أبناء عزلة حصبان، بمديرية حراز.

وأضافت المصادر ان المؤيدي قام بإطلاق خمسة متهمين بقتل الشاب النقيب وهم : فارس القاسمي ،وبشار القاسمي ، وحسن القاسمي، محمد القاسمي وتم السماح لهم بالفرار من إدارة أمن صنعاء بأدوات الجريمة والمتمثلة بأسلحة اليه خفيفة وعربة عسكرية حوثية تحمل لوحات الأمن العام لمحافظة الجوف وسيارة أخرى نوع سوزوكي تحمل لوحات الجيش وجلهم نافذين في المليشيا الحوثية .

وأصبح ميدان السبعين، ملجأ للقبائل اليمنية، للتجمع باحتجاجات قبلية، رفضاً لكثير من الجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي السلالية الكهنوتية التابعة لإيران بحق أبناء تلك القبائل.


اقرأ أيضاً : 

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. تفاصيل صادمة ترعب الدول العربية !