في جريمة مروعة، اغتالت عناصر تابعه لمليشيات الحوثي الإرهابية شاباً يمنياً يدعى حاشد محمد النقيب، صاحب محل ألعاب جيم في منطقة حراز بصنعاء، بعد أن أصاب أحد أقارب قيادي حوثي بجرح بجنبية في مشاجرة بينهما.
اقرأ أيضاً :
طارق صالح يكشف لليمنيين موعد الخلاص من الحوثيين
ووفقا لمصادر محلية، فإن الشاب حاشد تورط في مشكلة مع شابين من آل القاسمي، أحدهما ابن نائب مدير أمن الجوف، وهي محافظة تسيطر عليها الحوثيون.
وقالت المصادر إن أقارب الشاب حاشد حاولوا تحكيم النزاع مع آل القاسمي بوساطة مشائخ وعقلاء من حراز، لكنهم رفضوا الحكم وهددوا بقتل الشاب.
وأضافت أن الشرطة لم تتخذ أي إجراء لحماية الشاب حاشد، وفي اليوم التالي، هاجمت عصابة من آل القاسمي منزل الشاب في بني الحارث، وأطلقت النار عليه أمام والدته وجيرانه، وقتلته بدم بارد.
ووصفت المصادر الجريمة بأنها "بشعة ومقززة"، واكدت إن القتلة ظلوا يرمون الشاب بالرصاص في عينيه وأذنيه وفمه، مستمتعين بالقتل، في لذة لا يعرفها الإنسان السوي.
وانتقدت المصادر الصمت الدولي عن جرائم الحوثيين بحق الشعب اليمني، وقال إن هذه الجريمة هي عينة بسيطة من ما يفعله الحوثيون يومياً في اليمن.
وأشارت مصادر حقوقية إلى أن الحوثيين ارتكبوا نحو 5091 جريمة إنسانية ضد المدنيين العزل في 18 محافظة، تراوحت بين الاخفاء القسري والاعتقالات والتعذيب.
وطالبت المصادر الحقوقية المجتمع الدولي بالتحرك لوقف العدوان الحوثي على اليمن، وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.