تواصل الولايات المتحدة الأمريكية، تكثيف جهودها الدبلوماسية في المنطقة للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، والتركيز على دفع عملية السلام في اليمن.
وأعلنت الولايات المتحدة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بدأ زيارة إلى المنطقة، استهلها من الرياض، كما أن مبعوثها الخاص إلى اليمن سيسافر هذا الأسبوع إلى الخليج.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء محمد بن سلمان آل سعود في الرياض. وشدد الوزير على أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة ومنع المزيد من انتشار الصراع.
وناقش اللقاء "الحاجة الملحة للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين التي تقوض حرية الملاحة في البحر الأحمر والتقدم في عملية السلام في اليمن".
من جانبها قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن وزير الدفاع لويد أوستن ناقش في اتصال بنظيره السعودي خالد بن سلمان، الضربات الأميركية البريطانية ضد أهداف للحوثيين.
من جانبه،قال وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان "استعرضت في اتصال مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن العلاقات الاستراتيجية السعودية الأمريكية ومجالات التعاون لوزارتي الدفاع بين بلدينا".
وأضاف في منشور على منصة إكس: "بحثنا المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، والتأكيد على أهمية تهدئة الأوضاع في المنطقة؛ بما يحقق الأمن والاستقرار".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان منفصل، أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، سيسافر إلى الخليج هذا الأسبوع للقاء الشركاء في المنطقة "لمناقشة الحاجة الملحة للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين، التي تقوض حرية الملاحة في البحر الأحمر، والتقدم المحرز بشأن عملية السلام في اليمن".
وأوضح البيان، أن كينغ سيجتمع مع نظرائه الإقليميين لمناقشة الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي، ووقف هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر، وتجديد التركيز على تأمين سلام دائم للشعب اليمني.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع شركائها لدعم جهود السلام تحت رعاية الأمم المتحدة والتخفيف من الأزمات الإنسانية والاقتصادية المعقدة التي تلحق الضرر بالشعب اليمني.
وارتفعت وتيرة الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، حيث أعلنت المليشيات، اليوم، استهداف سفينتي شحن وأصابتهما بشكل مباشر