كشفت مصادر إعلامية مطلعة في الولايات المتحدة، أن مشاروات تجري في واشنطن بشأن ما قالت إنه طلب رفعته الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى الولايات المتحدة لرفع الضغوط عن القوات المشتركة وخصوصا قوات العميد طارق صالح، في الساحل الغربي، لإطلاق عملية عسكرية لتحرير محافظة الحديدة الساحلية من سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية.
اقرأ أيضاً :
متى يصبح البرتقال عدوًا لصحتك؟.. 4 حالات يجب أن تتوقف عن تناوله فورًا
وبحسب المصادر فإنه يجري دراسة خيارين، الأول دعم قوات الشرعية بالساحل الغربي، مقابل تواجد أمريكي بريطاني هناك بالرغم من وجود مخاوف أمنية، والخيار الثاني انتظار نتيجة الحراك الدبلوماسي وضغط الضربات الجوية لحين انتهاء مهلة الشهر التي حددتها الإدارة الأمريكية بخصوص تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، والتي تنتهي يوم 17 من شهر فبراير الجاري.
مؤخرًا كثفت الولايات المتحدة ضرباتها على مواقع للحوثيين، حيث أصبحت شبه يومية، حيث استهدفت خلال الثلاثة الأيام الأخيرة، الخميس الجمعة السبت، مناطق بمحافظات الحديدة وحجة وصعدة.
وكانت بريطانيا والولايات المتحدة، هما الدولتان اللتان أنقذتا مليشيات الحوثي، ومنعتا القوات المشتركة الموالية للشرعية في العام 2018، من تحرير محافظة الحديدة بعدما صارت على بعد حوالي 700متر من ميناء الحديدة. بحسب اتهامات يؤكدها الكثير من مسؤولي الشرعية