هدد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، ولأول مرة، بالإنسحاب من المجلس احتجاجاً على ما وصفه بـ "غياب الشراكة والإنصاف والاحترام".
صدر هذا في تصريح لرئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب كامل الخوداني، الذي أكد أن الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي "أكذوبة"، كاشفاً عن استفراد حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) بالمناصب، وتحويل المجلس إلى وسيلة لخدمة مصالح الحزب.
وقال الخوداني في تغريدة على "إكس": "اكثر من 300 قرار صدرت الفترة الماضية منها حوالي 50 قرار ملحقيات بالسفارات وعشرات منها وكلاء وزارات وعشرات رؤساء دوائر واخرى مستشارين ومدراء عموم ومدراء مؤسسات ووكلاء محافظات ونواب وزراء هذا ما علم وما خفي اعظم".
مضييفاً: "يبدو أن تواجدنا بمجلس القيادة الرئاسي تكملة عدد لن نحتمل اكثر علينا المغادرة، الشراكة والتوافق والانصاف والاحترام اكذوبة".
وتابع موجهاً حديثه إلى قيادات الإصلاح: "ياسادة ليست الشراكة والتوافق مجرد منصب وزير بل منظومة سلطة متكاملة من أدنى هرم سلمها الوظيفي الى اعلاه وفي جميع مؤسساتها ومرافقها وسلطاتها".
مردفاً: "نطالب التحالف ايقاف هذه المهزلة مايحدث اقرب لعمليات السطو. سطو مسلح بقرارات جمهورية.. نتفرغ للجبهات ويتفرغوا للقرارات. اللهم أغثنا".
اكثر من 300 قرار صدرت الفترة الماضية منها حوالي 50 قرار ملحقيات بالسفارات وعشرات منها وكلاء وزارات وعشرات رؤساء دوائر واخرى مستشارين ومدراء عموم ومدراء مؤسسات ووكلاء محافظات ونواب وزراء هذا ما علم وما خفي اعظم.
يبدوا أن تواجدنا بمجلس القيادة الرئاسي تكملة عدد لن نحتمل اكثر.
ساخراً في تغريدة ثانية: "اصحابنا مصدقين انها سلطة شراكة ومجلس قيادة وتوافق ومنتظرين لما يقولو لهم هاتوا اسماء مرشحينكم مش عارفين ان من كثر قرارات التعيين ملحقيات ونواب وزراء ووكلاء وروساء دوائر ومستشارين ومدراء عموم قد وزارة الشئون القانونية استأجرت للقرارات مبنى جنب المبنى".
اصحابنا مصدقين انها سلطة شراكه ومجلس قياده وتوافق ومنتظرين لما يقولو لهم هاتوا اسماء مرشحينكم مش عارفين ان من كثر قرارات التعيين ملحقيات ونواب وزراء ووكلاء وروساء دوائر ومستشارين ومدراء عموم قد وزارة الشئون القانونية استأجرت للقرارات مبنى جنب المبنى.
واستطاعت اعت قوات العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية، تحرير عدد من مديريات الساحل الغربي منذ مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، قبل تشكيل قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" في الساحل الغربي بدعم إماراتي منتصف العام نفسه بقيادة طارق صالح بعد فراره من صنعاء تاركا عمه علي عبدالله صالح، يواجه مصيره في المواجهات مع الحوثيين عقب انفضاض تحالفه معهم مطلع ديسمبر 2017م.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخمد القضية الجنوبية.