الثلاثاء ، ٠٢ يوليو ٢٠٢٤ ساعة ٠٥:٥٥ صباحاً

محلل سياسي..يكشف عن الدولة القادرة على هزيمة الحوثيين في اليمن وإنهاء التواجد الإيراني بالمنطقة 

كشف باحث ومحلل سياسي، عن دولة عربية واحدة قادرة على هزيمة الحوثيين، وإحداث توازن في المنطقة، مشيرًا إلى أن تجربتها في اليمن كانت ناجحة.

 

|| الأخـبـار الأكـثـر زيـــارة
5 فئات ممنوعة من تناول القهوة.. ماذا يحدث لهم ؟ .. مفاجأة صادمة

 

5 علامات في العين تنذر بأمراض خطيرة.. إحداها تشير إلى ورم بالمخ

 

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل السكر؟ وما الكمية الموصى بها يوميًا؟.. معلومة أول مرة تعرفها 

 

 تجعلك أكثر عرضة لمرض السكر.. تجنب ممارسة هذه العوامل بعد الان وهذه طرق الوقاية!!

 

ماذا يحدث لجسمك عندما تتجاهل انخفاض مستويات فيتامين د ؟ .. لن تتوقع الأعراض 

 

وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات، عبدالسلام محمد، في مقال له: "هناك دولتان أجادتا الحروب اللاتماثلية في المنطقة ، الإمارات العربية المتحدة من خلال الشركات الأمنية وقوات دربتها في عدة دول عبر مرتزقة أجانب، وإيران من خلال فيلق القدس والحرس الثوري وميليشياتها في المنطقة".

 

وأضاف أن: "هذا التنافس بين أبوظبي وطهران يجب أن يحقق توازنا عسكريا في المنطقة العربية والخليج ، ويمنع إيران من السيطرة".

 

وأشار إلى أن "الإشكالية التي أخلت بالتوازن سابقا أن إيران استوعبت كل الأيدلوجيات الشيعية لتحقيق مصالحها، بينما استنزفت الإمارات قدراتها في الحرب ضد بعض الأيدلوجيات السنية".

 

وتابع: "سيؤجل ذلك تحقيق التوازن، ما يجعل البعض يعتقد أن التنافس غير موجود وأن الدولتين تعملان في استراتيجية واحدة".

 

وحول الهجوم الحوثي الأخير في محافظة شبوة، قال عبدالسلام: "حاولت إيران من خلال الحوثيين أن تجس نبض قدرات حلفاء الإمارات، من أجل الوصول لبديل اقتصادي في حال تم تهديد ميناء الحديدة، والسيطرة على أنبوبي النفط والغاز الذي يصدر عبر موانئ شبوة ، لكنها اصطدمت بألوية العمالقة السلفية التي تمتلك أيدولوجيا قتالية ضدها وأسلحة نوعية كالتي يمتلكها الحوثيون".

 

ويعتقد الباحث السياسي، أن هذا ثاني اشتباك في اليمن بين الإمارات وإيران بعد معركة الساحل الغربي في 2018.. مشيرًا إلى أن معارك تحرير عدن في 2015 أطرافها كثيرة وكان نجاحها يعود لإنسحاب قوات الرئيس صالح الذي تمت تصفيته في 2017 من قبل شركائه الحوثيين, وانتقلت بعض قواته المتبقية إلى المخا غربا للتحالف مع قوات العمالقة المدعومة من الإمارات والتي قادت حرب تحرير الحديدة قبل إيقافها من خلال اتفاق استكهولم.

 

واختتم رئيس مركز أبعاد، مقاله بالإشارة إلى أن أبوظبي وطهران ستحرصان على استمرار رسائل التنافس بشكل غير مباشر ، وقد تنتقل مثل هذه الرسائل في اليمن من الصحراء الشرقية إلى الساحل الغربي، بينما سيحرص الحوثيون أن يوجّهوا رسالة مباشرة لأبوظبي.. متسائلًا: "فهل تستطيع القوات المدعومة من الإمارات توجيه رسالة مباشرة إلى (صنعاء)، أم تبقى في حالة دفاع مستمر؟".


اقرأ أيضاً : 

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف 2024.. تفاصيل صادمة ترعب الدول العربية !