الثلاثاء ، ٢٢ ابريل ٢٠٢٥ ساعة ٠٨:٥٢ صباحاً

عاجل ..انزال بري أمريكي بريطاني بالساحل الغربي لليمن

كشف خالد بن سلمان، عن إنزال بري للقوات الأمريكية والبريطانية في الساحل الغربي، ردا على سلسلة الهجمات المتواصلة التي تشنها جماعة الحوثي ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي.

 

اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي 
 

 

 

 

 

 

 

 

وقال السياسي والاعلامي الجنوبي البارز المقيم في لندن، خالد بن سلمان، في ما سماها بـ "الخطة البديلة": "في تاريخ الحروب لم يحسم الجو معركة ولم يحقق نصراً ولم يجبر عدواً على الإنسحاب ، مالم يرافق ذلك  إنزالاً برياً وتحركاً على الأرض".

مضيفاً: "واشنطن وبريطانيا وكل هذا الحشد العسكري البحري يدركون ذلك، ويدركون أنهم أمام خصم مقامر عنيد لا يفقه في السياسة ومسؤولية الدول، قراره السيادي ليس بيده وأنه يخوض حرب الغير، وينفذ سياسة الغير، ويضحي بمصالح اليمن من أجل ملفات الغير". وتابع: "عديد المصادر الإستخبارية تجمع إن واشنطن ولندن يستعدان لتغيير قواعد الإشتباك، والتحضير لعملية برية واسعة النطاق، تنهض بها بالأساس القوات اليمنية المشتركة بمكوناتها الثلاثة، وبدعم جوي دولي وبخطة عسكرية متكاملة الأركان، يتم إعدادها في غرف جيوش الدولتين العظميين الولايات المتحدة وبريطانيا".

مردفا: "الجزء الأهم في الخطة تحرك واسع في موانئ الحديدة والجزر بالتزامن مع قوات الساحل الغربي والقوات الجنوبية، على محاور شبوة والبيضاء والضالع، لإجتثاث هذا الخطر وطي ملف الحوثي، وبالتالي قطع ذراعاً من أذرع إيران المتعددة، إن لم يكن أكثرها خطورة في الحسابات الإستراتيجية الدولية". 

مستطردا: "الحوثي بدوره يعد نفسه لمواجهة عنوانها إطالة أمد الصراع، والدخول بحرب إستنزاف طويلة النفس، تجبر إمريكا على القبول بتفاوض بجدول أعمال إيراني، ولصالح ملفات إيران في المنطقة ".

واعتبر أن "مثل هكذا تفاوض لم يعد في وارد حسابات واشنطن، بعد أن كشف إستهداف الحوثي للسفن والممرات التجارية ، عن كونه خطر غير قابل للإحتواء بصفقات ثنائية، وإن كل تهدئة معه لن تلبث أن تعودة ثانية إلى دائرة العنف ، مع كل نزاع ذات صلة بمحور إيران المسمى بالمقاومة". 

مؤكدا أن "كل التقديرات الآن على الطاولة الإمريكية البريطانية ، وهي دقيقة شاملة تأخذ بالإعتبار إرتدادات هذه العملية على سائر الجبهات الأُخرى".

مشيراً إلى "إحتمالية تحرك الساحات في العراق وسورية ولبنان، وحتى خلايا نائمة إيرانية في عديد من الدول يختلط فيها العقائدي بالاستخباري، لضرب المصالح الإقتصادية والتواجد العسكري الأمريكي البريطاني، في موجات عنف تأخذ صفة الإرهاب الدولي، والعودة إلى اللا مركزية للتنظيمات المنفلتة والذئاب المنفردة".

مبيناً أن "السعودية تحاول أن تنأى بعيداً عن هذه  العملية، ومع ذلك ستجد نفسها منخرطة، كرد فعل على إستهداف حوثي واسع النطاق لجغرافية الثروات فيها، والمشاريع الإقتصادية كمدينة نيوم، والأمن الداخلي". 

وخلص السياسي والاعلامي الجنوبي، إلى القول: "لن تستمر قواعد الإشتباك الراهنة المكلفة لواشنطن، والضارة بالاقتصاد العالمي، وسيجد الجميع بمن فيهم مصر المضار الأكبر في اقتصادها وامنها القومي، بأن إزالة الحوثي مصلحة مشتركة لليمن والإقليم وللأمن والإقتصاد الدوليين.. قريباً اليمن على موعد مع تسوية منقوص منها الحوثي".