غارات جديدة للطيران الأمريكي على مواقع الحوثيين..وإعلان عسكري للبنتاجون

أعلن الجيش الأميركي تنفيذ ضربتين جديدتين في اليمن في وقت مبكر من يوم الأربعاء ودمر صاروخين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون كانا موجهان نحو البحر الأحمر وكانا يستعدان للانطلاق.

 

وأوضح الجيش الأمريكي، في بيان، أن الضربتين اللتين وقعتا في حوالي الساعة 23:30 بتوقيت غرينتش، هي الأحدث ضد الجماعة المتحالفة مع إيران بسبب استهدافها لحركة الشحن في البحر الأحمر، وجاءت في أعقاب جولة أكبر من الضربات في اليوم السابق.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان "حددت القوات الأميركية الصاروخين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنهما يمثلان تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة... وبعد ذلك قصفت القوات الأميركية الصواريخ ودمرتها دفاعا عن النفس".

ومنذ أن بدأت الولايات المتحدة ضرب مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن في 11 كانون الثاني، تقول البنتاغون إنها دمرت أو قوضت عمل أكثر من 25 منشأة لإطلاق الصواريخ ونشرها وأكثر من 20 صاروخا.

وتقول -أيضًا- إنها ضربت أيضا طائرات مسيرة وأجهزة رادار ساحلية وقدرات استطلاع جوي للحوثيين، بالإضافة إلى مناطق لتخزين الأسلحة.

يوم أمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر في إفادة صحفية "ركزنا بشدة على استهداف أنواع من الأشياء التي يوظفونها أو يستخدمونها لشن هجمات ضد حركة الشحن الدولي والبحارة، وسيظل هذا هو تركيزنا".

وأشار رايدر إلى أن آخر هجوم للحوثيين كان في 18 كانون الثاني، مما يشير إلى أن الضربات كان لها تأثير، وقال "منذ ذلك الحين، نفذنا عدة ضربات للدفاع عن النفس عندما كان هناك تهديد وشيك أو إطلاق متوقع"، بحسب رويترز.