كشفت مصادر إعلامية عن استعدادات أمريكية لإدراج قيادات حوثية من الصف الأول كأهداف مشروعة للقصف الجوي للطيران .
وقالت المصادر ان مشاورات في واشنطن حول وضع أسماء قيادات حوثية من الصف الأول، في قائمة الإغتيالات، في حال استمر التصعيد العسكري في البحر الأحمر، وتشكيل تحالف اكبر كما حدث في ليبيا .
وكانت مصادر أكدت في وقت سابق أن عدداً من قيادات الصف الأول في مليشيات الحوثي غادرت العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها في زيارة غير معلنة لإيران مشيرة الى أن من ضمنهم قيادات ميدانية بارزة في ميلشيا الحوثي تم استدعائها من قبل قيادة الحرس الثوري الإيراني.
ويتخوف صناع القرار في البيت الأبيض من زيادة التعاطف مع الحوثي، في حال استهداف قياداتهم ومزيد من الكراهية المعادية لواشنطن بسبب تقديم الدعم اللامحدود للكيان الصهيونى والمشاركة في حرب الإبادة الجماعية على غزة .
وبحسب المصادر نفسها فإن الجدل الواضح في أمريكا يعني عدم وجود استراتيجية واضحة من قبل إدارة بايدن في التعامل مع جماعة الحوثي! والتي ستستمر حتى نهاية الفترة الرئاسية لبايدن .
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات جوية على عشرات الأهداف الحوثية في اليمن في وقت سابق هذا الشهر، واستهدفت الغارات الأميركية عددا من الصواريخ التي قالت واشنطن إنها كانت معدة للإطلاق وتشكل تهديدا للسفن المدنية والعسكرية.