تشهد مديرية بني قيس في محافظة حجة انفلاتاً أمنياً خطيراً في ظل انتشار عصابات إجرامية،حيث تقوم بمداهمة ونهب منازل المواطنين في ساعات متأخرة من الليل دون أن تحرك سلطة الأمر الواقع لمليشيا الحوثي ساكناً لضبط أفرادها.
اقرأ أيضاً :
الحكومة تزف بشرى سارة إلى جميع موظفي الدولة وترسلها للبنك المركزي
وبحسب مصادر محلية مرور مضي مايقارب الشهر على إنتشار عصابات السلب والنهب الإجرامية والتي تسرق منازل المواطنين ليلاً وتنهب وتعبث بمحتوياتها بقوة السلاح.
المصادر ذاتها أكدت انتشار العصابات المسلحة في أرجاء المديرية دون استثناء ،حيث تعرضت العديد من منازل المواطنين للسرقة في ساعات متأخرة من الليل.
واتهمت المصادر مليشيا الحوثي بالوقوف وراء العصابات المسلحة وإدارة نشاطها الإجرامي،حيث أكدت أن بعض أفرادها ينتمون لشرطة بني قيس، وهو ما ينذر انهيار الوضع الأمني بشكل مخيف،ويشير إلى إمكانية ارتفاع معدل الجريمة خلال الفترة القادمة بالمنطقة.
واوضحت أن العصابات المسلحة بعملها الإجرامي أثارت الخوف والفزع بين المواطنين العزل وأقلقت السكينة العامة.
مؤكدة أن لجوء مليشيا الحوثي لتنشيط العصابات المسلحة يأتي بعد أن فشلت في أقناع الأهالي بدفع المجهود الحربي لها.
وكان عدد من المواطنيين قد شكوا في وقت سابق عن تعرض منازلهم للسرقة في وقد أبلغوا شرطة المديرية إلا أنها تقاعست عن الضبط واكتفت بالمماطلة والتسويف دون تحقيق أي نتيجة تذكر.
ودعا مواطنون سلطة مليشيا الحوثي بالمديرية إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المواطنين وممتلكاتهم من النهب.